‫‫عشية الاستفتاء .. مخاوف إسبانية من احتمالية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي‬‎
‫‫عشية الاستفتاء .. مخاوف إسبانية من احتمالية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي‬‎‫‫عشية الاستفتاء .. مخاوف إسبانية من احتمالية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي‬‎

‫‫عشية الاستفتاء .. مخاوف إسبانية من احتمالية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي‬‎

أعربت إسبانيا في تصريحات رسمية على لسان أكثر من مسؤول مؤخرًا عن تخوفها من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كونها ستكون أكثر الدول تضررًا من خروج لندن من الاتحاد.

في هذا الإطار، يتوجه البريطانيون صباح الخميس إلى صناديق الاستفتاء للإدلاء بأصواتهم حول خروج البلاد من عضوية الاتحاد الأوروبي أو البقاء والاستمرار فيه.

وتعد إسبانيا بمقدمة الدول التي تربطها  ببريطانيا علاقات اقتصادية وطيدة وروابط تاريخية عميقة، الأمر الذي من شأنه أن يقف وراء المخاوف الواسعة لديها من خروج الأخيرة من المنظومة.

كما تستضيف إسبانيا جالية بريطانية تقدر بقرابة مليون شخص من المقيمين الدائمين أو المؤقتين، ويزورها سنويًا نحو 16 مليون بريطاني، في حين يبلغ حجم التجارة بين البلدين نحو 36 مليار دولار أمريكي خلال العام الماضي.

من ناحيته، قال وزير الاقتصاد الإسباني لويس دي غيندوس في وقت سابق من الأسبوع الحالي إن "خروجًا محتملاً لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيلقي بظلاله ويؤثر سلبًا على اقتصاد بلادنا، وسيُعتبر خبرًا سيئًا بالنسبة للدول الثمانية والعشرين الأعضاء في الاتحاد".

وأعرب في تصريحات صحفية عن قلقه جراء الاضطرابات الأخيرة المسجلة في الأسواق الأوروبية بسبب خروج محتمل لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى عواقب كثيرة محتملة، من بينها تباطؤ الاقتصاد العالمي وتفاقم الانقسامات والتوترات بين دول العالم.

فيما أظهر استطلاع رأي أجرته مؤخرًا مؤسسة برتلسمان التي تتخذ من ألمانيا مقرًا لها أن 64% من الإسبان يرغبون في بقاء بريطانيا بالاتحاد، و78% صوتوا لصالح تعميق الاندماج في الاتحاد الأوروبي.

من جانبه أعلن المكلف بمهمات رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي أن "خروج بريطانيا من المنظومة سيتسبب بكارثة للاقتصاد الأوروبي".

ودعا راخوي البريطانيين إلى التصويت لصالح البقاء قائلا "قبل كل شيء إننا أوروبيون ونريد أن يبقوا معنا".

إلى ذلك، أشار آخر استطلاعات الرأي في بريطانيا إلى تقدم مؤيدي فكرة البقاء على المناهضين لهذه الفكرة، إلا أن الكلمة الفصل في هذا الشأن ستكون لشريحة المترددين الذين لم يقرروا بعد ماهية البطاقة التي سيضعونها في الصندوق.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com