الناتو يوسّع عملياته العسكرية في حرب داعش بالعراق

أعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، اليوم الإثنين، أن قوات "الناتو" سيكون لها "دور أكثر مباشرة في الحرب ضد داعش، عن طريق تقديم طائرات إنذار مبكر "أواكس"، والمساهمة في بناء قدرات العراق الدفاعية والتدريبية".

وقال الوزير الأمريكي في المؤتمر السنوي لمركز "نيو أميركان سيكيورتي" بواشنطن، إن "قوات "الناتو" ستلعب قريباً دوراً أكثر مباشرة كحليف في حملة محاربة "داعش"، أولًا عن طريق تقديم طائرات إنذار مبكر، وكذلك تدريب وبناء قدرات العراق الدفاعية داخل البلاد، بدلًا من الأردن".

ومنذ 2 أبريل/ نيسان الماضي، وقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" تدرب ضباطاً عراقيين في مركز الملك عبد الله لتدريب العمليات الخاصة في العاصمة الأردنية عمّان، كجزء من جهود الحلف "لبناء قدرات العراق الدفاعية، وإصلاح قطاعه الأمني، وزيادة قدراته للحفاظ على الاستقرار في المنطقة"، بحسب الموقع الإلكتروني للحلف.

وجاءت تصريحات كارتر عقب اجتماع شهد مباحثات لوزراء دفاع حلف "الناتو" في العاصمة البلجيكية بروكسل مطلع الشهر الجاري، ومن المفترض مناقشة تفاصيل بشكل أوسع في مؤتمر قمة زعماء الناتو المزمع عقده في وارسو ببولندا يوليو/ تموز المقبل.

وأكد كارتر على أن الناتو سيكمّل جهود الاتحاد الأوروبي في التعامل مع أزمة اللاجئين والمهاجرين الذين يسافرون عبر البحر المتوسط وبحر إيجه، حيث ستقوم الولايات المتحدة بإرسال سفينة الإغاثة والإنقاذ "يو إس إن إس غرابل" للمساعدة، وفقاً لرويترز.

وبحسب منظمة الهجرة الدولية فقد عبر منذ مطلع العام الجاري، حوالي 206 ألف مهاجر ولاجئ بحري إيجه والمتوسط باتجاه اليونان وإيطاليا.

وتشير إحصاءات المنظمة نفسها إلى أن أكثر من 1.4 مليون لاجئ عبروا المتوسط خلال الأربع سنوات الماضية، لقي منهم أكثر من 8100 لاجئ حتفهم غرقاً.