لقاء ظريف كيري في أوسلو لم يحرز أي تقدم

كشفت تقارير إخبارية إيرانية، الأربعاء، عن أن لقاء وزير الخارجية محمد جواد ظريف بنظيره الأمريكي جون كيري على هامش منتدى "أوسلو فروم 2016"، لم يحرز أي تقدم بشأن إزالة العقبات أمام التبادل المالي والمصرف بين إيران والدول الغربية.

ونقلت وكالة أنباء "مهر" عن مصدر إيراني يرافق ظريف قوله: إن "اجتماع ظريف وكيري الذي استمر ساعة وعشر دقائق انتهى دون أن يتوصلا إلى اتفاق بشأن إزالة العقبات التي تقف حائلاً أمام التبادل المالي والمصرفي بين إيران والدول الغربية".

وقال المصدر الإيراني إن "ظريف وكيري بحثا مسار تنفيذ الاتفاق النووي والالتزام بين طهران ومجموعة 5+1"، مشيراً إلى أن ظريف أبدى امتعاضه من عدم وجود نية للولايات المتحدة لإزالة عقبات التبادل المصرفي.

وكان ظريف قال الثلاثاء، في مؤتمر صحفي مشترك مع منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فيدريكا موغريني، إنه "بالرغم من أن الولايات المتحدة أعلنت إلغاء الحظر عن إيران على الورق لكن الحاجز النفسي لايزال قائماً وإن إزاله هذا الحاجز النفسي بحاجة إلى جهود مكثفة".

ورغم دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ منذ مطلع يناير/ كانون الثاني لازالت المؤسسات المالية والمصارف الغربیة تتردد في التبادل مع إيران بسبب استمرار أجواء الحظر.

يأتي ذلك بعدما هدد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، الثلاثاء، بحرق الاتفاق النووي في حال لم يلتزم الأمريكيون بتنفيذ بنوده، بحسب قوله، مؤكداً أن "الاتفاق النووي به ثغرات إذا تم سدها فستقلل مساوئه أو تلغيها تمامًا".

وقال المرشح الجمهوري المفترض للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب في آب/أغسطس الماضي إنه سيكون من الصعب التراجع عن الاتفاق لكنه أكد أنه إذا انتخب رئيسا “فسيشدد القيود على إبرام العقود لكيلا يحصلوا على أي فرصة.”