‫واشنطن: التقارير حول إصابة البغدادي ليست مؤكدة‬‎
‫واشنطن: التقارير حول إصابة البغدادي ليست مؤكدة‬‎‫واشنطن: التقارير حول إصابة البغدادي ليست مؤكدة‬‎

‫واشنطن: التقارير حول إصابة البغدادي ليست مؤكدة‬‎

كشف التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، لمحاربة تنظيم "داعش"، اليوم الجمعة، إنه لا يستطيع تأكيد تقرير بثته قناة تلفزيونية بأن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي أصيب في ضربات جوية.

وقال الكولونيل كريس جارفر المتحدث باسم التحالف، إنه شاهد التقارير لكنه "ليس لديه ما يؤكده في الوقت الراهن".

وكان تلفزيون السومرية قد نقل عن مصادر محلية في محافظة نينوى في العراق قولها إن البغدادي وزعماء آخرين أصيبوا، أمس الخميس، في ضربة للتحالف على أحد مقرات قيادة التنظيم قرب الحدود السورية.

يأتي ذلك بالتزامن مع أنباء عن سيطرة تنظيم "داعش" على الطريق الرئيسي شمال بيجي، بعد مواجهات استمرت ليومين متتاليين، مع مليشيات "الحشد الشعبي" التي انسحبت مع تقدم مسلحي التنظيم.

وتواصلت الاشتبكات بين عناصر داعش وقوات الشرطة المحلية حتى ظهر، اليوم الجمعة، وأسفرت حتى الآن عن تدمير نحو 10 ثكنات للمليشيات في منطقة الأسمدة، فضلاً عن إعطاب راجمتي صواريخ تابعتين لفيلق "بدر" الموالي لإيران.

وأوضح العضو في مجلس محافظة صلاح الدين أن"اثنين من ألوية  الفرقة السادسة عشرة في الجيش العراقي تحركت باتجاه بيجي لتدارك الموقف مع فوجين مدرعين من الفرقة التاسعة في محاولة لاسترداد السيطرة على الطريق الرئيسي الذي يصل إلى جبال مكحول شمال العراق".

وكان مجلس صلاح الدين طلب المساعدة العسكرية العاجلة من الجيش العراقي بعد انسحاب المليشيات الشيعية من نقاط التماس وتركها للكثير من آلياتها مدمرة وسليمة وراءها منذ مساء الأربعاء الماضي، كما أفاد المصدر.

ودارت معارك ساخنة، أمس الخميس، في منطقة الأسمدة حيث سقط أكثر من 40 قتيلاً في المعارك المستمرة في منطقة جسر الأسمدة شمال بيجي، بعد أن تمكن مسلحو "داعش" من محاصرة ميليشيا "الحشد الشعبي" في جبل مكحول وقطع طريق الإمداد الذي يصل منطقة الأسمدة بالسلسلة الجبلية,بحسب مصادر ميدانية.

وقال الدكتور حامد الدليمي من دائرة صحة صلاح الدين، في تصريحات لموقع "إرم نيوز" إن جثامين 4 ضباط  قتلوا في المعارك وصلت إلى دائرة الصحة في المدينة،  بينهم آمر فوج برتبة عقيد في الشرطة الاتحادية، كانوا قد سقطوا في الاشتباكات قرب معمل الطاقة الحرارية شمال شرقي بيجي.

ويرى خبراء أمنيون أن تنظيم داعش يحاول فتح جبهة جديدة شمال بغداد للتخفيف من ضغط العمليات العسكرية ضد عناصره في الفلوجة.

وتقع بيجي ضمن الحدود الإدارية لمحافظة صلاح الدين شمال العاصمة العراقية وتضم أحد أهم مصافي النفط العراقية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com