أمريكا تحذّر مواطنيها من السفر إلى ليبيا وتدعوهم لمغادرتها فورًا

حذّرت وزارة الخارجية الأمريكية، مواطنيها،  الخميس، من السفر إلى ليبيا، داعية إياهم إلى مغادرتها "فورًا"، بسبب تدهور الأوضاع هناك.

وقالت الوزارة في بيان لها: "تحذر وزارة الخارجية المواطنين الأمريكيين من كل أنواع السفر إلى ليبيا وتنصح الموجودين حالياً في ليبيا بمغادرتها فوراً".

وأضافت "الوضع الأمني في ليبيا لايمكن التنبأ به وغير مستقر، حيث تواصل المجاميع الإرهابية في التخطيط لهجمات إرهابية ضد المصالح الأمريكية".

وأوضح البيان أن السفارة الأمريكية في ليبيا قد أوقفت جميع نشاطاتها منذ 26 يوليو/ تموز 2014، "فيما حدّت وزارة الخارجية من قدراتها على مساعدة المواطنين الامريكيين في ليبيا".

ولفت إلى "عدم قدرة الحكومة الليبية على السيطرة على الكثير من مناطق البلاد ومحدودية أو انعدام قدرات الشرطة وأجهزة الأمن على الاستجابة للطوارئ أو طلب المساعدة، إضافة إلى ارتفاع معدلات الجرائم بما في ذلك مخاطر الخطف، ومطالبة عدد من الجماعات بمهاجمة المواطنين الأمريكيين ومصالح الولايات المتحدة في ليبيا".

ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه القوات العسكرية التي شكلها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، منذ أكثر من شهر، شن عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "البنيان المرصوص" ضد تنظيم "داعش" في سرت.

وفي 11 سبتمبر/ أيلول العام 2012، قامت مجموعة من المسلحين بمهاجمة القنصلية الأمريكية في بنغازي وقتل 4 دبلوماسيين أمريكيين بينهم سفير الولايات المتحدة في ليبيا، الأمر الذي أدى لسحب واشنطن بعثتها الدبلوماسية من هذا البلد.