مستشار كارتر: العلاقات السرية بين الخميني وأمريكا ليست جديدة
مستشار كارتر: العلاقات السرية بين الخميني وأمريكا ليست جديدةمستشار كارتر: العلاقات السرية بين الخميني وأمريكا ليست جديدة

مستشار كارتر: العلاقات السرية بين الخميني وأمريكا ليست جديدة

اعتبر غاري سيك مساعد مستشار الأمن القومي الأمريكي في إدارة الرئيس الأسبق جيمي كارتر، الاثنين، أن التقارير الأخيرة التي تحدثت عن وجود علاقة سرية بين مؤسس النظام في إيران "روح الله الخميني" والولايات المتحدة ليست بالجديدة.

وأضاف غاري سيك في موقعه الالكتروني "عندما كنت مسؤولاً عن ملف إيران في عهد كارتر، بدأت العلاقات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية"، مضيفاً "ولقد تحدثت عن هذه العلاقات في عدة مرات"، مشيراً إلى أن الوثائق التي سربتها "بي بي سي" البريطانية مؤخراً عن هذه العلاقات السرية لم تكشف عن بعض النقاط الهامة في هذه العلاقات".

وبين غاري سيك إن "أول مفاوضات سرية جرت كانت بين ورن زيمرمن المسؤول بالسفارة الأمريكية في العاصمة الفرنسية باريس، وإبراهيم يزدي أحد المستشارين المقربين من روح الله الخميني في غرفة صغيرة من أحد الفنادق القريبة من إقامة الخميني في نوفل لوشاتو بضواحي باريس".

وأوضح أن المفاوضات الثانية السرية كانت تتعلق بموضوع تنحي محمد رضا شاه بهلوي عن الحكم وكيفية محافظ النظام الجديد الذي يقوده الراحل الخميني على المؤسسة العسكرية وباقي مؤسسات الدولة، ومنع إراقة الدماء، لافتاً إلى أن الاتصالات والنقاشات استمرت بعد إزاحة الشاه عن الحكم.

وكانت "بي بي سي" كشفت عن وثائق رُفعت عنها السرية مؤخراً، تُظهر أن ثمة وجوهاً أخرى، لم تكن معروفة في السابق، للعلاقات بين إيران وأمريكا؛ فقد قدم التقرير الوجه المختلف للخميني الذي لطالما انتهج سياسات ظاهرية متشددة حيال الولايات المتحدة، والذي لطالما كان يتهجم على أمريكا ويُطلق عليها اسم "الشيطان الأكبر".

وقال خامنئي في خطابه إن "الأهداف التي تتبعها إيران والولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط متعارضة تماماً، وأن طهران لن تتعاون بتاتاً مع واشنطن وبريطانيا "الشريرة" حول القضايا الإقليمية".

وتكشف الوثيقة حقيقة رسالة مرشد الثورة الإيرانية السابق للرئيس الأمريكي جون كنيدي، التي عبّر فيها عن دعمه للمصالح الأمريكية في إيران.

وذكرت الوثيقة التابعة لجهاز الاستخبارات الأميركي "CIA"، أنه قبل نصف قرن، تواصل أحد رجال الدين بمدينة قم بشمالي طهران، مع الحكومة الأمريكية من محبسه بعيداً عن أعين رجال "السافاك".

وبعد اعتقاله أرسل الخميني رسالة إلى حكومة الرئيس الأمريكي، جون كيندي، بهدوء، من محبسه بمنطقة قيطرية بطهران سنة 1963، أشار فيها إلى عدم إساءة تفسير تهجمه اللفظي لأنه يؤيد مصالح أمريكا في إيران.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com