إيران تُهاجم منظمة التعاون الإسلامي

هاجم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري منظمة التعاون الإسلامي معتبرا أنها تحولت إلى دائرة تابعة لوزارة الخارجية السعودية.

وقال أنصاري في مؤتمر صحفي عقده الاثنين خلال رده على الشكوى التي قدمتها طهران ضد السعودية بشأن الحج إلى منظمة التعاون الإسلامي، "إن منظمة التعاون الإسلامي تحولت إلى دائرة في وزارة الخارجية السعودية".

ومنظمة التعاون الإسلامي، وكانت تعرف سابقاً باسم منظمة المؤتمر الإسلامي، هي منظمة دولية تجمع سبعا وخمسين دولة عربية وإسلامية، وتصف المنظمة نفسها بأنها الصوت الجماعي للعالم الإسلامي وان كانت لا تضم كل الدول الإسلامية.

تأسست المنظمة في الرباط في 1969، إذ عقد أول اجتماع بين زعماء العالم الإسلامي، بعد حريق الأقصى في 1969.

وكال المسؤول الإيراني وجه مجموعة من الاتهامات ضد السعودية، زاعما  أن "المملكة تستفيد من الإرهاب التكفيري لتحقيق مآربها السياسية"، محذرا من "انقلاب الإرهاب على داعميه"، حسب تعبيره.

وبشأن اتهامات السعودية لإيران بالتدخل في عمليات تحرير مدينة الفلوجة العراقية من قبضة داعش، قال جابري أنصاري إن "الرياض وضعت الاستفادة من الإرهاب كأداة لتحقيق مآربها السياسية على جدول أعمالها منذ سنوات" على حد قوله.

وردا على سؤال حول الاتهامات الأمريكية الأخيرة ضد إيران بدعم الإرهاب، رأى أنصاري أن التقرير الأمريكي الأخير لا اعتبار له، مضيفا أن "إيران هي أكبر ضحايا الإرهاب، وأن الجميع فردا فردا يعلمون أن إيران هي الرائدة في مواجهة التيارات الإرهابية والتكفيرية، مؤكدا أن إيران ستواصل سياستها المبدئية في محاربة الإرهاب.