اعتبر تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أن التحول إلى العملات الرقمية ساعد حماس في الحصول على مبالغ كبيرة من إيران في العامين السابقين، بعد أن كانت تعتمد بشكل كلي على الحوالات النقدية وتهريب الأموال مع البضائع.
وأضاف التقرير، أن "حماس اضطرت لتغيير نهج تعاملها المالي بعد أن تمكنت إسرائيل من قتل أحد قادتها وهو حامد الخضري، إذ قام القائد المالي البديل وهو زهير شملخ بتغيير إستراتيجيته للتهرب من الإسرائيليين، فلجأ إلى العملات الرقمية".
وتابع: "بدأ ضباط المخابرات العسكرية الإسرائيلية في تتبع عشرات الملايين من الدولارات من المدفوعات من الحرس الثوري إلى شركة المتحدون، ومقرها غزة، وغيرها من التبادلات المملوكة لشملخ، والتي كانت مخصصة لكتائب القسام لشراء الأسلحة ودفع رواتب المقاتلين، بحسب وزارة الدفاع الإسرائيلية".
وأصدرت إسرائيل، أوامر بمصادرة أموال شركة المتحدون المشفرة، استهدفت 47 حسابًا في "بايننس"، أكبر بورصة في العالم.
بدورها قالت شركة "بايننس"، إنها تتبع قواعد العقوبات المعترف بها دوليًّا، وتحظر عددًا صغيرًا من الحسابات المرتبطة بالأموال غير المشروعة.
وذكر التقرير، أنه بحسب أشخاص مطلعين على هذه الإجراءات، فإن "تلك الأوامر والأوامر اللاحقة سعت إلى الاستيلاء على حسابات تداول العملات المشفرة الخاصة بشركات الصرافة التي تسيطر عليها حماس، بالإضافة إلى حسابات عملائها ومحافظهم الرقمية. ومن الممكن ألا يكون جميع العملاء متورطين مع حماس".
المصدر: صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية