7 انفجارات يرجح أنها ناتجة عن غارات على مدينة باجل بالحديدة غربي اليمن.
أكد نائب وزير التجارة الصيني وانغ شوين لنظيرته الأمريكية ماريسا لاغو، اليوم السبت، أن بكين تمثل "فرصة" اقتصادية و"ليست تهديدا" للولايات المتحدة.
جاء ذلك خلال استقبال المسؤول الصيني، اليوم السبت، نظيرته الأمريكية لاغو في تيانجين بشمال الصين، في ثاني اجتماع هذا العام بين المسؤولين المكلفين قضايا التجارة الدولية.
وتعد التجارة واحدا من مجالات الخلاف العديدة بين القوتين العالميتين، إلى جانب التنافس في التكنولوجيا والتوترات في بحر الصين الجنوبي وكذلك ملف تايوان، لكن بكين وواشنطن تحاولان منذ العام الماضي مواصلة الحوار رغم الخلافات بينهما.
وأجرى المسؤولان محادثات "مهنيّة وعقلانية وبراغماتية" حول القضايا السياسية والتجارية التي أثارها خصوصا أصحاب الأعمال في البلدين، وفق ما قالت وزارة التجارة الصينية في بيان.
وأعرب وانغ شوين عن مخاوف بلاده بشأن رسوم جمركية إضافية عدة وعقوبات فرضتها الولايات المتحدة على شركات ومنتجات صينية.
وأكد أن بكين تعارض القيود التي فرضتها واشنطن على التجارة والاستثمار "بحجة قدرة الإنتاج الصيني المفرطة"، لافتًا إلى أن "الصين الحديثة، ذات عدد السكان الكبير، هي فرصة للولايات المتحدة، وليست تهديدا"، بحسب الوزارة.
وتتعرض شركات ومنتجات صينية للعديد من العقوبات أو القيود الأميركية، اتخذت خصوصا بذريعة التصدي للمنافسة غير العادلة أو حماية الأمن القومي، بحسب وكالة "فرانس برس".
وأعلنت الولايات المتحدة مجددا يوم الخميس الماضي، تشديد الرقابة على صادرات تكنولوجيات متقدمة، وهو إجراء يستهدف العملاق الآسيوي من بين دول أخرى.
وفي إطار تصميمها على إبطاء التقدم الصيني في قطاع السيارات، أعلنت الولايات المتحدة أيضا في شهر أيار/مايو الماضي، عن مضاعفة الرسوم الجمركية أربع مرات (من 25% إلى 100%) على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين.
ويبدو أن القوتين مصممتان على مواصلة المحادثات، وبحسب البيت الأبيض، فقد بدأ الإعداد لاتصال هاتفي محتمل في الأسابيع المقبلة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ.