العقوبات الأمريكية "تخنق" حزب الله ومخاوف من محاولات إيرانية لإنقاذه‬
العقوبات الأمريكية "تخنق" حزب الله ومخاوف من محاولات إيرانية لإنقاذه‬العقوبات الأمريكية "تخنق" حزب الله ومخاوف من محاولات إيرانية لإنقاذه‬

العقوبات الأمريكية "تخنق" حزب الله ومخاوف من محاولات إيرانية لإنقاذه‬

أعلن البيت الأبيض أن العقوبات المفروضة على نشاطات حزب الله أدت إلى إفلاسه، رغم التساؤلات التي أثيرت حول إمكانية استفادت الحزب من رفع العقوبات عن إيران مؤخراً.

وحسب صحيفة "نيوز ريببلك"، قال السكرتير التنفيذي لوزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب و الاستخبارات المالية آدم سزوبين، للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، إن تنفيذ العقوبات غير النووية الأمريكية المفروضة ضد إيران و حلفائها أدت "إلى وضع حزب الله في أسوء أزمة مالية منذ عقود".

وقال سزوبين: " بعد مضي سنوات من العقوبات المفروضة على حزب الله نرى الحزب اليوم في أسوأ أزمة مالية منذ عقود، و يمكنني التأكيد لكم، أننا وبالتعاون مع حلفائنا، نعمل بكامل طاقتنا على إيقاف نشاطات حزب الله التجارية".

وأكد السكرتير التنفيذي أن العقوبات التي فرضت في الشهور الأخيرة على حزب الله، زادت من عزلته المالية والدولية.

تردد سياسي

وفي ذات السياق، أقر ستيفان مول، أحد كبار المسؤولين عن تطبيق بنود الاتفاق النووي، أن الولايات المتحدة أوضحت بشكل كاف للأطراف الأخرى المتأثرة بالاتفاق، أن بعض العقوبات لم تعد قائمة حالياً.

وقال مول: "في خضم الجهود الساعية لتوفير رؤية أوضح للقطاعات العامة والخاصة حول أي العقوبات تم رفعها و أي العقوبات غير النووية لا زالت سارية المفعول، فإن الوزارات الأمريكية بما فيها وزارة الخزانة لا تكف عن التواصل بشكل مكثف مع القطاعات العاملة، وتجيب على الاستفسارات الموجهة من طرف حكومات أخرى، وذلك من أجل توضيح الالتزامات الأمريكية الناجمة عن الاتفاق النووي".

إلى ذلك، هاجم رئيس لجنة الكونغرس الجمهوري إدرويس آركاليف تصريحات المسؤولين عن رفع العقوبات عن إيران، وذلك حول "المدى الذي ذهبت إليه إدارة أوباما في إعادة تكييف وضع طهران".

وقال آركاليف: "أخبرتنا إدارة أوباما أن العقوبات المفروضة على إيران بسبب الإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان وصواريخها الباليستية سيتم تنفيذها (بشكل كامل) بعد الاتفاق، ولكن الاتفاق الآن يقول أن العقوبات غير النووية ستقوّض الاتفاق مع إيران. إن سياسة البيت الأبيض في التعامل مع طهران (مترددة) وموقفها (مهزوز)".

بدوره رفض السكرتير التنفيذي لوزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب و الاستخبارات المالية آدم سزوبين، ذاك الادعاء حيث قال: "لم نرفع أبداً أي عقوبات فرضناها على إيران لمواجهة نشاطاتها المزعزعة لاستقرار المنطقة فيما عدا الملف النووي، هذه العقوبات ليست مجرد حبر على ورق بل نطبقها بكل صرامة".

كذلك رفض سزوبين التقارير التي تفيد أن إدارة أوباما تخطط من أجل تطبيق نظام يتيح لإيران التجارة "باستخدام الدولار الأمريكي"، حيث أوضح عددا من المجالات التي تمنع فيها الولايات المتحدة نشاطات إيران "غير النووية"، والتي إن "فعلتها"ستخضع لعقوبات بما في ذلك "دعمها لحزب الله "ودورها القيادي في "حرب الوكالة" التي تديرها في سوريا. 

يذكر أن مجلس الشيوخ الأمريكي، كان قد عبر عن قلقه حيال التقارير التي تفيد أن الولايات المتحدة قد تتجاوز الحدود المعقولة في إعادة تكييف وضع إيران عبر رفع العقوبات، وذلك بعد الاتفاق النووي الذي أبرم بين الدولتين.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com