لاريجاني أبرز مرشح لرئاسة البرلمان الإيراني الجديد‬
لاريجاني أبرز مرشح لرئاسة البرلمان الإيراني الجديد‬لاريجاني أبرز مرشح لرئاسة البرلمان الإيراني الجديد‬

لاريجاني أبرز مرشح لرئاسة البرلمان الإيراني الجديد‬

بدأت، صباح السبت، أعمال الدورة العاشرة للبرلمان الإيراني، بحضور عدد من كبار الشخصيات السياسية والعسكرية بينهم الرئيس حسن روحاني ورئيس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني ورئيس مجلس خبراء القيادة احمد جنتي، فيما اعتبر الرئيس المنتهي ولايته علي لاريجاني أبرز المرشحين لرئاسته.

وترأس الجلسة الأولى النائب الأكبر سنًا وهو "عبد الرضا هاشم زايي 72 عاما ونائبه مصطفى ذو القدر 70 عاما"، إلى حين إجراء انتخاب رئيس جديد له.

ووصف المرشد الأعلى علي خامنئي في رسالة ألقاها عنه، مدير مكتبه "محمد كلبايكاني"، "الوضع بالمنطقة بالآجواء العاصفية"، داعياً النواب الجدد الى عمل دؤوب من أجل سن قوانين وتشريعات تنعش الاقتصاد في البلاد.

وحذر المرشد الإيراني أعضاء البرلمان من استمرار الصراعات السياسية والحزبية بينهم، معتبراً أن "البرلمان يجب أن يكون حصنًا قويًا، ضد خداع وغطرسة ووقاحة الأعداء وقوى الاستكبار"، بحسب تعبيره.

وفي سياق متصل، ذكرت مصادر برلمانية إيرانية، أن "عملية انتخاب رئيس للبرلمان ستبدأ يوم غد الأحد"، مرجحًا أن يتم اختيار الرئيس المنتهي ولايته علي لاريجاني لولاية ثانية.

وأوضح النائب محمد رضا باهنر في تصريح لوكالة "نسيم"، أن هنالك 188 نائبًا من أصل 290 يؤيدون اختيار علي لاريجاني لرئاسة البرلمان أمام منافسه الزعيم الإصلاحي محمد رضا عارف".

وتقول مصادر في التيار الاصلاحي، إن زعيم حركة "أمل الإيرانيين" الزعيم الاصلاحي محمد رضا عارف، لن يسحب ترشحه أمام لاريجاني، مضيفة أنه "يشعر بتعرضه للخيانة من قبل الرئيس الحالي حسن روحاني والمعتدل هاشمي رفسنجاني، بعدما عارضوا ترشحه لرئاسة البرلمان".

وحل الإصلاحي محمد رضا عارف بالمرتبة الأولى في العاصمة طهران بانتخابات البرلمان بعد أن خسر المتشددون جميع المقاعد المخصصة لطهران والتي بلغت 30 مقعداً من أصل 290.

وكانت مصادر مقربة من التيار المعتدل الذي يتزعمه حسن روحاني، كشفت في منتصف مارس الماضي، أن روحاني يدعم بقاء لاريجاني في منصبه، مضيفة أن "روحاني يعارض ترشيح الإصلاحي محمد رضا عارف لهذا المنصب".

وأوضحت المصادر أن "روحاني أبلغ عدد من أعضاء البرلمان المؤيدين له تأييده لبقاء علي لاريجاني في رئاسة البرلمان ورفضه منح المنصب للزعيم الإصلاحي محمد رضا عارف".

واستجاب علي لاريجاني للوعود التي عرضها روحاني ورفسنجاني عليه، بدخول الانتخابات بشكل مستقل وبعيداً عن التيار الأصولي المتشدد، مقابل إبقائه بمنصبه في رئاسة البرلمان.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com