مسلمو سلوفاكيا يحتجون على تصريحات رئيس الحكومة حول الإسلام

عبرت الجالية الإسلامية في سلوفاكيا عن احتجاجها الشديد على التصريحات الجديدة التي ادلى بها أمس  رئيس  الحكومة السلوفاكية روبرت فيتسو، والتي قال فيها إن الإسلام ليس له مكان في سلوفاكيا.

 وصرح فيتسو أمس أنه يرفض ما وصفها بأسلمة بلاده و أن التعددية الثقافية هي ضد جوهر الدولة السلوفاكية .

   وعبرت الجالية المسلمة عن تعرضها  للإهانة والتهديدات بشكل  متكرر، وأن الأمر لا يتم فقط على  الانترنت او عبر عدة حالات تكررت في الشوارع  وإنما من قبل اطراف يتوجب عليها  وبالتوافق مع مناصبها  تأمين  الحماية لهم باعتبارهم مواطنين سلوفاك.

وحذروا من ان تصريحات   فيتسو لا تضر فقط بالمسلمين  السلوفاك وإنما أيضا بمصالح سلوفاكيا كدولة ذات سيادة تبني موقعها على الساحة الدولية  .

ولفتوا الى ان سلوفاكيا ستترأس بدءًا من الاول من تموز يوليو القادم   الاتحاد الاوربي  لستة اشهر مما يعني رئاسة نحو 20 مليون مسلم  يعيشون في دول الاتحاد ، غير أن فيتسو بهذا التصريح اظهر ان دينهم ليس له مكان في سلوفاكيا.

وأشاروا الى ان الجالية الاسلامية في سلوفاكيا  متكاملة  مع المجتمع السلوفاكي  ومكتفية مالية وبدون مشاكل كما ان صلواتها  يوم الجمعة تتم باللغة السلوفاكية  الامر الذي لا يعتبر شيئا طبيعيا حتى  الان في الغرب ولهذا يتساءلون عن السبب في تعرضهم لهذه الحملة من "الكراهية والتحريض".

وأشاروا إلى أن "إهانة المسلمين في دينهم  تظهر ان المبدأ الدستوري وهو حماية العقيدة لا يسري مفعوله على المسلمين في سلوفاكيا".