انتخابات الرّئاسة في النّمسا قد تسفرُ عن أوّل رئيسٍ من اليمين المتطرّف
انتخابات الرّئاسة في النّمسا قد تسفرُ عن أوّل رئيسٍ من اليمين المتطرّفانتخابات الرّئاسة في النّمسا قد تسفرُ عن أوّل رئيسٍ من اليمين المتطرّف

انتخابات الرّئاسة في النّمسا قد تسفرُ عن أوّل رئيسٍ من اليمين المتطرّف

تشهد النمسا اليوم الأحد جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة، التي قد تسفر عن انتخاب أول رئيس من اليمين المتطرف لدولة من دول الاتحاد الأوروبي وسط تنامي الدعم لمرشح حزب الحرية نوربرت هوفر على خلفية أزمة الهجرة، التي عززت المخاوف حيال الأمن وفرص العمل.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن السباق سيكون متقاربًا بين هوفر والزعيم الأسبق لحزب الخضر ألكسندر فان دير بيلين.

وستتردد أصداء فوز اليمين المتطرف في الانتخابات الرئاسية النمساوية في أرجاء الاتحاد الأوروبي، حيث باتت الهجرة مسألة سياسية رئيسة.

وفتحت أول مراكز الاقتراع أبوابها في وقت مبكر اليوم الأحد، ومن المقرر أن ينتهي التصويت الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي (1500 بتوقيت جرينتش) وتعلن النتائج بعد الساعة السابعة مساء.

واستقبلت النمسا 90 ألف طالب لجوء في العام الماضي، وهو ما يزيد عن واحد في المئة من إجمالي سكانها.

وتوافد أكثرهم بعد وقت قصير من فتح النمسا وألمانيا حدودهما أمام موجة من اللاجئين بينهم فارون من الحرب الأهلية السورية في الخريف الماضي.

وتأتي جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية اليوم الأحد بعد فوز هوفر بشكل غير متوقع في الجولة الأولى وحصوله على 35 في المئة من الأصوات.

ومنصب الرئيس النمساوي شرفي إلى حد كبير، لكن المستشار يقسم أمامه اليمين، كما يملك صلاحيات إقالة الحكومة، وهو القائد العام للقوات المسلحة.

وبغض النظر عن الفائز ستشكل الانتخابات علامة بارزة جديدة في صعود نجم اليمين المتطرف في أوروبا خاصة في دولة تنعم برخاء نسبي، وتنخفض لديها معدلات البطالة على الرغم من تزايدها مؤخراً.

وشكلت الجولة الأولى من الانتخابات ضربة قوية للحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم وشريكه في الائتلاف الحكومي حزب الشعب، إذ إنه وللمرة الأولى منذ بدء انتخاب الرئيس النمساوي مباشرة عام 1951 لن يكون الرئيس من أي من الحزبين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com