بعد تراجع رفسنجاني.. شاهرودي أبرز مرشح لرئاسة مجلس خبراء القيادة‬
بعد تراجع رفسنجاني.. شاهرودي أبرز مرشح لرئاسة مجلس خبراء القيادة‬بعد تراجع رفسنجاني.. شاهرودي أبرز مرشح لرئاسة مجلس خبراء القيادة‬

بعد تراجع رفسنجاني.. شاهرودي أبرز مرشح لرئاسة مجلس خبراء القيادة‬

مع إعلان رئيس تشخيص مصلحة النظام في إيران هاشمي رفسنجاني، الجمعة، عدم رغبته بالترشح لرئاسة مجلس خبراء القيادة، بدأت تقارير صحفية تتحدث على أن المرشح الأبرز لنيل هذا المنصب هاشمي شاهرودي المولود في النجف والمنحدر من أصول عراقية.

وقال رفسنجاني في مقابلة مع صحيفة "جمهوري إسلامي" التابعة له، إنه "لا يرغب بالترشح لمنصب مجلس خبراء القيادة" في دورته الجديدة والمقرر عقد الجلسة الأولى لها في 24 من مايو الجاري ، مضيفاً أن "هذا المنصب لم يعد ذا أهمية كبرى؛ لأنه ينعقد في كل عام مرتين لدراسة أوضاع البلاد".

ونفى رفسنجاني أن يكون لديه نية بعزل المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي، بعد تمكن مجموعة من رجال الدين المعتدلين والإصلاحيين من الوصول إلى مجلس خبراء القيادة في الانتخابات التي جرت في 26 من فبراير الماضي، وقال "إنه يتمنى بقاء المرشد الحالي علي خامنئي في منصبه".

وأبدى رفسنجاني موافقة على تولي محمود هاشمي شاهرودي، منصب مجلس خبراء القيادة بدلاً من المرشح المتشدد أحمد جنتي.

وكانت تقارير صحفية أفادت الخميس الماضي، بأن "التيار المتشدد يسعى لرفض أي شخص يرشحه رفسنجاني لرئاسة مجلس خبراء القيادة، وبدأ المتشددون بطرح اسمين لهذا المنصب وهم آية الله محمد علي موحدي كرماني إمام جامعة طهران المؤقت، وآية الله محمد مؤمن عضو لجنة صيانة الدستور".

وتصدر هاشمي رفسنجاني قائمة الفائزين في انتخابات مجلس خبراء القيادة التي جرت مطلع العام الجاري، يليه الرئيس الحالي حسن روحاني.

وحصل رفسنجاني على حوالي 692 ألف صوت في المرتبة الأولى، وحصل روحاني على حوالي 652 ألفًا في المرتبة الثانية.

ويتخوف المتشددون من وصول رفسنجاني إلى رئاسة مجلس خبراء القيادة الذي من مهمته حسب المادة 107 من دستور 1979 انتخاب المرشد الأعلى للثورة، ويحق للمجلس حسب المادة 111 من الدستور نفسه، خلع المرشد إذا ثبت عجزه عن أداء واجباته أو فقد مؤهلا من مؤهلات اختياره.

ويتكون مجلس خبراء القيادة من 88 عضوًا جميهم من رجال الدين الحاصلين على درجة الاجتهاد، ولهم اضطلاع في الأمور السياسية.

من هو شاهرودي

محمود هاشمي شاهرودي، من مواليد النجف ويعد من أبرز المؤسسين لحزب الدعوة الإسلامية في العراق، وأصبح بعد حصوله على الجنسية الإيرانية بعد انتصار الثورة الإسلامية عام 1979 رئيسًا للسلطة القضائية في إيران، بتعيين من قبل المرشد علي خامنئي، وشغل في الدورة الماضية منصب رئيس مجلس خبراء القيادة بالوكالة بعد وفاة مهدوي كني.

وتقول دوائر صنع القرار المقربة من الحرس الثوري الإيراني أن هاشمي شاهرودي يحظى بدعم واسع داخل صفوف الحرس، خصوصًا، من قبل فيلق القدس الذي يمسك الملفات الخارجية لإيران.

وتمنع إيران الحاصلين على جنسيتها بالتبعية من تسلم مناصب في الدولة، إلا إن وزارة الداخلية في عهد الرئيس الأسبق محمد خاتمي قالت إن "الشاهرودي ذو أصول إيرانية وكان في النجف لغرض الدراسة".

وطرح شاهرودي قبل عام ونصف بعد تركه منصب رئاسة السلطة القضائية نفسه، كمرجع ديني ولديه مكاتب في داخل إيران والعراق، وهو ما يؤشّر على تمهيده لخلافة خامنئي بإشارة من الحرس الثوري وخامنئي نفسه، بحسب ما ذكرت تقارير صحفية قبل عامين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com