نداء صوفي ترودو "أنا بحاجة للمساعدة" يشعل الغضب في كندا
نداء صوفي ترودو "أنا بحاجة للمساعدة" يشعل الغضب في كندانداء صوفي ترودو "أنا بحاجة للمساعدة" يشعل الغضب في كندا

نداء صوفي ترودو "أنا بحاجة للمساعدة" يشعل الغضب في كندا

أشعلت زوجة رئيس الوزراء الكندي جدلاً في البلاد بعد تصريحها بأنها بحاجة للمزيد من المساعدة لتوسيع دورها الرسمي والقيام بالمزيد من الواجبات العامة.

حيث صرّحت صوفي جريجوري ترودو لصحيفة ناطقة باللغة الفرنسية الأسبوع الماضي أنها ترغب بالقيام بالمزيد لكنها محدودة بموظف واحد.

لا تملك جريجوري ترودو، المقدمة التلفزيونية السابقة زوجة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مكتباً رسمياً تعمل منه وتجيب على الرسائل الرسمية من مائدة طعام منزلها.

فقالت لصحيفة لي سوليل "أنا أرغب بالتواجد في كل مكان، لكنني أم لثلاثة أطفال وزوجي رئيس وزراء. أنا بحاجة للمساعدة. أنا بحاجة لفريق يساعدني في خدمة الناس."

وأضافت أنها تتلقى طلبات مستمرة من جمعيات خيرية للترويج عن قضاياهم، لكنها لاتستطيع الاستجابة لهم جميعاً دون مساعدة، مشيرة "من الصعب أن تختار،لأنه أمر يلمس المشاعرعندما يطلب الناس منك مساعدتهم. فالناس يعبرون حقاً عن معاناتهم في بعض الرسائل التي تصلني".

إلى ذلك، أدى تصريحها إلى إغضاب العديد من السياسيين المعارضين، الذين اتهموها بأنها غير مواكبة للواقع وأشاروا إلى أن السيدة الأولى السابقة استطاعت التعامل مع وجود مساعد واحد فقط.

بينما أفادت النائبة المعارضة نيكي أشتون أن "سماع تصريحات مثل تلك لا تتحدث عن الواقع الذي تعيشه النساء الكنديات والمعاناة التي يعشنها يوماً بعد يوم." مضيفة "بالطبع التصريحات التي قالتها زوجة رئيس الوزراء توضح انفصال الغالبية عن الواقع الذي تواجهنه النساء الكنديات."

فيما صرّح مكتب رئيس الوزراء أنهم يتباحثون في تعيين موظف ثانٍ لخدمة السيدة الأولى.

وفي الوقت الحالي، يشبه مستخدمو تويتر ترودو بكيم كارداشيان، وأطلقوا هاشتاقا لها عنوانه "صلوا من أجل صوفي" للسخرية وانتقادها..

ولا يملك دور السيدة الأولى في كندا أي صفة رسمية حقيقية، لكن عادة ما تحصل زوجة رئيس الوزراء على الدعم للقيام بأنشطة رسمية، وهي نقطة اوضحها أنصار جريجور ترودو.

ونشرت صحيفة ذا تورنتو ستار مقالاً افتتاحياً يوم الأحد بعنوان "يجب أن تحصل صوفي جريجور على جميع المساعدات التي تطلبها لتؤدي دورها".

وورد في المقال أن "رد الفعل السريع والحاقد في الغالب من وسائل التواصل الاجتماعي وبعض السياسيين الآخرين الذين يفترض أن يكونوا على إطلاع أكبر يوضح مدى جهلهم في متطلبات الدور الذي أخذت زوجة رئيس الوزراء على عاتقها أدائه".

من جانبها بينت قناة "سي بي سي" الإخبارية أنه تم استهداف السيدة الأولى لأنها "شخصية متفوقة وذات صلاحيات واسعة" وهو ما يمقته الكنديون.

ولم تعلق السيدة الأولى على الضجة التي سببها تصريحها.

إلا أن بعض الأشخاص على تويتر اعتبروا أن استهداف ترودو سببه ليس سياسياً فحسب، بل دليل على التمييز على أساس الجنس، حيث عبر خطاب موجه للسيدة الأولى عن ذلك في فيس بوك وأشار إلى أن " المجتمع يواجه صعوبة في تقبل طلب النساء للمساعدة."

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com