أثرياء أمريكا يعززون نفوذهم بالتبرعات الانتخابية الهائلة

في العام 2010 سمحت المحكمة العليا الأمريكية بتشكيل لجان عمل سياسية مستقلة تدعى "السوبر باك"، والتي يسمح لها بجمع التبرعات المالية لدعم مرشحي الانتخابات والقيام بحملات انتخابية ضد هذا المرشح أو ذاك.

وشهد سباق الانتخابات الحالي تبرعات بمبالغ قياسية من أفراد وشركات تخطت الـ 700 مليون دولار.

ويمنع القانون التنسيق بين الحملات الرسمية وأموال السوبر باك، لكن العرف القائم هو عمل الحملتين بمسافة قريبة مع مديري الحملات الرسمية لتوجيه الضربات المؤلمة للمرشحين الآخرين.

وتالياً، لائحة بأكبر المتبرعين لحملات السوبر باك، أو بالأحرى الحكام الحقيقيين لأمريكا، وفق ما نشرت صحيفة واشنطن بوست:

1- روبرت ميرسر (جمهوري) 17.2 مليون دولار، يرأس ميرسير شركة "Renaissance Technologies".

2- توم ستاير: (ديمقراطي) 17 مليون دولار، بعدما أنفق 70 مليون دولار على انتخابات 2014، يضخ مدير الصندوق المالي المتمركز في سان فرانسيسكو ملايينه من جديد لمجموعة تركز على التغيير المناخي.

3- عائلة ويلكس: (جمهوري) 15.3 مليون دولار، كان أرباب مجال الغاز الطبيعي يدعمون تد كروز قبل انسحابه.

4- موريس هانك غرينبيرغ (جمهوري) 15.1 مليون دولار: كان الرئيس السابق لشركة AIG للتأمين يدعم جيب بوش وماركو روبيو قبل انسحابهما.

5- جورج سوروس: (ديمقراطي) 12 مليون دولار، من أكبر داعمي هيلاري كلينتون.

6- اليزابيث وريتشارد ويلين: (جمهوري) 11.1 مليون دولار: كان قطبا قطاع الشحن في أمريكا يدعمان تيد كروز.

7- بول سينغر (جمهوري) 10.4 مليون دولار، مناهض لدونالد ترامب.

8- مارلين وجايمس سيمونز (ديمقراطي) 10.13 مليون دولار، عالم رياضيات أسس المحفظة المالية "Renaissance Techologies".

9- توبي نوغيبور (جمهوري) 10.10 مليون دولار، مستثمر في الطاقة وصديق مقرب من كروز.

10- رونالد كاميرون (جمهوري) 8.8 مليون دولار، أحد كبار ملاك شركات التغذية "Mountaire ".

وحتى الآن تم جمع 701.9 مليون دولار لصندوق السوبر باك، وتم صرف 277,6 مليون دولار منها على الحملات الإعلامية و"السبل الأخرى للوصول إلى الناخبين".

وتبرع 9 ناخبين بأكثر من 10 مليون دولار ليشكلوا ما نسبته 17% من المتبرعين بمجموع 118 مليون دولار.