صحفي إسرائيلي يكذب رواية نتنياهو بشأن أحداث السفارة بالقاهرة
صحفي إسرائيلي يكذب رواية نتنياهو بشأن أحداث السفارة بالقاهرةصحفي إسرائيلي يكذب رواية نتنياهو بشأن أحداث السفارة بالقاهرة

صحفي إسرائيلي يكذب رواية نتنياهو بشأن أحداث السفارة بالقاهرة

اتهم الصحفي الإسرائيلي رامي يتسهار، محرر موقع "نيوز إسرائيل" رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بـ"الكذب والتضليل"، على خلفية تصريحان نتنياهو الأخيرة والمتعلقة بحادثة احتجاز دبلوماسيين إرسائيلين في سفارة القاهرة منذ 5 سنوات.

واعتبر نتنياهو، أمس الثلاثاء،أن تدخل بلاده على شكل تحذير عسكري، هو ما أدى إلى تخليص دبلوماسيين إسرائيليين، كانوا قد احُتجزوا في مقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة ،مضيفا أن تل أبيب وجهت إنذارا إلى القاهرة بأنها قد "تتدخل عسكريا" لإطلاق سراح الدبلوماسيين، الذين حاصرتهم حشود من المتظاهرين المصريين الغاضبين.

وأشار الصحفي الإسرائيلي إلى أن نتنياهو ما زال ينسب لنفسه إنجازات لا صلة له بها، مضيفا في تعليقه الذي نشره الموقع الذي يترأس تحريره، أن "نتنياهو يختلق الروايات وينسب لنفسه نجاحات أمنية كاذبة".

وأضاف يتسهار أن نتنياهو "يخترع معطيات مضللة، ويمضي في تشويه الحقائق التاريخية بهدف تسجيل إنجازات أمنية باسمه، دون أن يكون للأمر أساس على أرض الواقع"، لافتا إلى أن "غروره دفعه لإختلاق رواية السفارة"، ومؤكدا في الوقت ذاته أن الجيش الإسرائيلي لم يصدر "تهديدات" بإرسال قوات خاصة إلى قلب القاهرة على الإطلاق.

ووصف تصريحات نتنياهو خلال إحياء ذكرى "الدبلوماسيين وموظفي الخارجية الذين قضوا خلال خدمتهم بالخارج" والمتعلقة باحتجاز الدبلوماسيين داخل مبنى السفارة الإسرائيلية بالقاهرة عام 2011 "بالعارية عن الصحة"، ونفى أن يكون لجهاز الموساد أو الشاباك أي دور في هذه العملية أو غيرها من العمليات التي أشار إليها نتنياهو.

وركز "يتسهار" على تصريح نتنياهو الذي جاء فيه "أنه في أعقاب إحتجاز الدبلوماسيين الإسرائيليين في مقر السفارة بالقاهرة هددت تل أبيب بإرسال قوات خاصة وأن هذا التهديد وحده حسم القضية، حين اضطرت قوات مصرية إلى التدخل وإنقاذهم"، وكشف زيف هذه الإدعاءات حين علق على قول نتنياهو أن هذا الأمر تم إبان "حكم الإخوان المسلمين"، ورد على ذلك بقوله أن مصر وقتها كانت تحت "حكم المجلس العسكري" بقيادة المشير طنطاوي.

واعتبر الإعلامي الإسرائيلي أن استناد نتنياهو إلى معلومات خاطئة، يدل على مدى غروره، وإلى أي مدى يستخف بالمواطنين الإسرائيليين، مضيفا أن تلك الأزمة وجدت طريقها للحل بسبب تدخل مباشر من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بعد أن طلب نتنياهو مساعدته منعا لحدوث كارثة، قبل أن يتواصل الرئيس الأمريكي مع المشير طنطاوي هاتفيا.

وكان متظاهرون مصريون اقتحموا في أيلول/ سبتمبر 2011، مقر السفارة الإسرائيلية في القاهرة، إبان ما عرفت بتظاهرات "جمعة تصحيح المسار"، بعد أن هدموا جدارا أمنيا يحيط بالمبنى، وتمكن أحد المتظاهرين من تسلق مبنى السفارة وإنزال العلم الإسرائيلي، بينما تحصن العاملون الإسرائيليون داخل غرفة طوارى مؤمنة، يصعب إقتحامها أو إكتشاف موقعها، إلى أن تمكنت قوة مصرية خاصة في تخليصهم وإجلائهم من الموقع.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com