الرغبة في الاختلاف تقود بريطانية لأحضان داعش
الرغبة في الاختلاف تقود بريطانية لأحضان داعشالرغبة في الاختلاف تقود بريطانية لأحضان داعش

الرغبة في الاختلاف تقود بريطانية لأحضان داعش

كشفت حيثيات المحاكمة الجارية الآن في لندن لفتاة بريطانية اسمها "زافرين خدم" عن تفاصيل وثيقة للطريقة التي يدير فيها تنظيم داعش الإرهابي حربه النفسية على وسائل التواصل الاجتماعي، وعن جوانب من العلاقات الشخصية بين الرجال والنساء كما تجري في مواقع إدارة التنظيم بشمال سوريا.

زافرين خدم (32 سنة)، التي يتواصل الآن الاستماع لشهادتها أمام محكمة "شيفيلد كراون" بتهمة الترويج للإرهاب على الانترنت باستخدام الفيديو والغرافيك، بررت تصرفها بأنه من باب "الرغبة في تجريب حياة مختلفة" والذهاب إلى سوريا للعيش في أجواء غير تقليدية لاستقصاء أنماط اجتماعية مثيرة، حسب قولها. ولذلك أطلقت على نفسها لقب "أميرة الجهاد".

وفي هذه السياقات اعترفت بأنها كانت تخطط وترغب الزواج من الكويتي المولد البريطاني الجنسية، محمد العموازي، الذي أصبح يعرف باسم "جهادي جون".

النائب العام سيمون ديفيس عرض أمام المحكمة أمس الاثنين حسابات على موقع تويتر بلغ عددها 14، قامت هي بفتحها تحت مسميات عدة خلال ثلاثة أشهر في مطلع العام 2015، يتضمن بعضها صورا ومقاطع فيديو وصفت بأنها مزعجة جدا، من بينها مشاركتها لمقطع حرق طيار أردني حيًا مع تعليق بالإنجليزية يقول "إلى حيث القت . استمتعوا بالمشاهدة"، وكذلك مشاركتها في قطع رقبة الصحفي الأمريكي جيمس فولي، وأيضا توزيع رابط على واتساب لخطبة لزعيم داعش أبو بكر البغدادي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com