مضيق هرمز عنوان أزمة جديدة بين واشنطن وطهران
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بيتر كوك، رفض بلاده لتهديد نائب القائد العام للحرس الثوري العميد حسين سلامي والتي قال فيها إن "بلاده ستغلق مضيق هرمز أمام الولايات المتحدة وحلفائها في حال شعرت بتهديد".
وقال بيتر كوك في مؤتمر صحفي إن "الولايات المتحدة ستستمر بتسيير طائراتها وسفنها والعمل في مضيق هرمز وفقاً للقوانين الدولية"، مشيراً إلى أن واشنطن ستتعامل مع أية محاولة لإغلاق ممر مائي بهذا القدر من الأهمية للاقتصاد العالمي "باهتمام شديد".
وتابع المتحدث باسم البنتاغون "قواتنا موجودة في هذا الجزء من العالم، لضمان حرية التدفق التجاري، وصيانة المصالح الأمريكية".
وكان العميد سلامي قال الأربعاء الماضي في مقابلة تلفزيونية "إذا أرادت الولايات المتحدة وحلفاؤها الإقليميون العبور من خلال مضيق هرمز وتهديدنا، فلن نسمح بدخول أحد".
وأوضح المسؤول الإيراني أنه "يجب على الأمريكيين أخذ العبر من الحقائق التاريخية الأخيرة"، مشيرًا إلى “القبض على 10 بحّارين أمريكيين دخلوا المياه الإقليمية الإيرانية في شهر كانون الثاني/نوفمبر الماضي.
وقدم أعضاء في الكونغرس الأمريكي الأسبوع الماضي مشروع قرار، يقضي بفرض عقوبات جديدة على برنامج إيران الصاروخي، عقب استمرارها بإجراء اختبارات على صواريخ باليستية تحمل رؤوسًا نووية؛ ما يُعدّ انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن طهران.
