قال مسؤولون صينيون إن بكين أطلقت مبادرة جديدة للقبض على مسؤوليها الفاسدين الذين لاذوا بالفرار خارج البلاد.
وذكرت اللجنة المركزية الصينية للتفتيش الانضباطي، في بيان على شبكة الانترنت، أن المرحلة الثانية من عملية ”سكاي نت 2016“ أُطلقت، أمس الخميس، للكشف عن تحويلات الأصول المالية، التي تم الحصول عليها من مصادر غير قانونية، من خلال شركات في الخارج ومصارف تمارس أنشطة سرية.
وأفادت صحيفة الشعب الصينية الرسمية بأن هذه الخطوة تأتي استكمالا للمرحلة الأولى من الخطة التي تم تنفيذها في آذار/مارس العام الماضي، وأسفرت عن اعتقال 857 شخصا حول العالم.
وصرح نائب مدير اللجنة المركزية للتفتيش الانضباطي المسؤول عن التعاون الدولي، الشهر الماضي، بأن بكين تستعد لإصدار قائمة جديدة للمسؤولين المطلوبين لدى السلطات.
ومن أبرز الدول التي يلجأ إليها المسؤولون الصينيون المطلوبون لدى السلطات في بلادهم، الولايات المتحدة وكندا وأستراليا، وهي دول لا تربطها اتفاقيات تسليم مجرمين مع بكين، ويرجع السبب الأساسي في ذلك إلى استمرار الصين في تطبيق عقوبة الإعدام.