"النهضة" تُقاضي موقعًا إخباريًا لإقحامه الغنوشي بـ"وثائق بنما"
"النهضة" تُقاضي موقعًا إخباريًا لإقحامه الغنوشي بـ"وثائق بنما""النهضة" تُقاضي موقعًا إخباريًا لإقحامه الغنوشي بـ"وثائق بنما"

"النهضة" تُقاضي موقعًا إخباريًا لإقحامه الغنوشي بـ"وثائق بنما"

قررت حركة النهضة الإسلامية مقاضاة المسؤولين في موقع "إنكيفادا" على خلفية إقحام رئيس الحركة راشد الغنوشي وبعض قياداتها في المهجر  في فضيحة "وثائق بنما".

وأدان راشد الغنوشي في بيان صحافي، "الخلط الفاضح تحت شعار الاستقصاء"، منتقداً "تعمّد بعض وسائل الإعلام إقحامه في الموضوع والإيهام بأنه مذكور في الوثائق بغاية التشويه الرخيص".

وقال الغنوشي، "تعمّدت بعض وسائل الاعلام إقحام اسم رئيس حركة النهضة الشيخ راشد الغنوشي في الموضوع والإيهام بأنه مذكور في الوثائق بغاية التشويه الرخيص وصرف الأنظار  عن الأطراف الفعلية الضالعة في الفساد وتهريب المال.".

وعبّر  الغنوشي عن "استغرابه من الطريقة التي صاغ بها موقع "إنكيفادا" الخبر، وتعمده ذكر اسم رئيس الحركة وبعض قياداتها في المهجر، دون مبرر وبطريقة توحي بوجود نية مبيتة للإساءة"، مؤكداً أنه "يدين الخلط الفاضح تحت شعار الاستقصاء بين "وثائق بنما"، وداعياً ما أسماها "وسائل الإعلام الشريفة إلى إدانة هذا السلوك المشين، وكشف أصحابه ومن يحرّكهم.".

وأكد أنّ "محاولات التشويه التي يتعرض لها رئيس حركة النهضة وأغلب قياداتها، من بعض الأطراف المغرضة، لن تضعف الدور الوطني للحركة باعتبارها أحد دعائم الاستقرار والأمن والسلم في البلاد"، مشدداً على أنها "لن تنجح في تشويه صورة الحركة ورئيسها، مهما بلغت من انحطاط أخلاقي وسياسي.".

وإلى جانب راشد الغنوشي، فقد أشار الموقع المذكور إلى قيادات أخرى لحركة النهضة، من بينها وزير الخارجية الأسبق رفيق عبد السلام، والمستشار السياسي لراشد الغنوشي، لطفي زيتون..

وعلى موقع التواصل الاجتماعي ردّ رفيق عبد السلام في تدوينة جاء فيها "محاولة رخيصة لإقحام اسمي في أوراق بنما، بما يدل على مستوى الانحطاط الأخلاقي، والتلاعب والتوظيف السياسي الرخيصين".

وأضاف عبد السلام "لقد ورد اسمي كعضو  في مجلس إدارة المركز المغاربي للدراسات الإسلامية سنة 1994، والذي كان يترأسه عبد الحميد الإبراهيمي رئيس الوزراء الجزائري الأسبق، وهو مؤسسة بحثية مسجلة في بريطانيا أصدرت موسوعة اقتصادية ومنشورات بحثية، ولا علاقة لها بوثائق بنما من قريب أو بعيد".

وختم تدوينته بالقول: "من وجد لي أموالاً في بنما فهي خالصة لَهُ".

من ناحيته أكد القيادي لطفي زيتون في تصريح إعلامي، أن "لا علاقة له بشركات تحوم حولها شبهات التهرّب الضريبي أو تهريب الأموال البتّة".

وأضاف زيتون "أنا أعمل بشركة بريطانية متخصصة في إنتاج الأفلام الوثائقية كباحث لا علاقة لها ببنما.. ولا يوجد ضدّي تهرب ضريبي أو ما شابه ذلك".

وإلى جانب قيادات من حركة النهضة، فقد نشر موقع "إنكفادا" التونسي، اسمي محسن مرزوق، منسّق حزب مشروع تونس والأمين العام السابق لحزب نداء تونس، وكذلك المرشح في الانتخابات الرئاسية 2014، سمير العبدلي.

وأعلن محسن مرزوق أنه تقدّم بقضية عدلية لتتبع الموقع والمسؤولين عليه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com