بوتين يأمر برفع العقوبات المصرفية عن إيران
بوتين يأمر برفع العقوبات المصرفية عن إيرانبوتين يأمر برفع العقوبات المصرفية عن إيران

بوتين يأمر برفع العقوبات المصرفية عن إيران

أمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، برفع العقوبات والحظر المصرفي المفروض على المصارف الإيرانية، وفق ما أعلن عنه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس.

وحسب تصريحات لافروف، فإن الرئيس الروسي، أعلن مجددا عن دعم موسكو لإيران، من أجل الحصول على عضوية منظمة شنغهاي.

ومنظمة شانغهاي، هي منظمة دولية تضم عدة دول في شرق آسيا، تأسست في العام 2001 ، وتضم كلاً من الصين وروسيا وكازاخستان وقيرغيزيا، إضافة إلى أوزباكستان وطاجيكستان.

تصريحات لافروف، جاءت في معرض مشاركته بمؤتمر صحفي مشترك، لوزراء خارجية روسيا وأذربيجان وإيران، في أعقاب محادثات ثلاثية في العاصمة الأذربيجانية باكو، الخميس.

وحول الرؤية الروسية للصراع القائم في إقليم قره باغ، قال لافروف في المؤتمر الصحفي إن "الوضع بإقليم قره باغ، ورغم التهدئة التي تم التوصل إليها، يتطلب إيجاد حل سياسي سريع، مضيفا أنه تم حتى الآن استكمال العناصر الأساسية للتسوية.

وأضاف الوزير الروسي أن "الوضع في المنطقة التي تجددت الاشتباكات فيها بين الجيش الأذربيجاني، وقوات قره باغ في الـ2 من أبريل/نيسان الجاري، يتطلب من الأطراف المنخرطة في التسوية مراجعة كافة الاتفاقات السابقة بهذا الصدد، وتنسيق إجراءات جديدة لبناء الثقة على خط التماس يين طرفي النزاع".

بدوره، دعا وزير الخارجية الأذربيجاني المار ماميدياروف، الذي شارك في المؤتمر الصحفي، إلى سحب قوات الجانبين إلى ما وراء خطوط التماس.

وقال ماميدياروف: "يجب علينا أن نجد مخرجا من هذا النزاع في أقرب وقت ممكن وتحقيق الانفراج، لأن كل يوم من المماطلة في التسوية، قد يفضي إلى وقوع الضحايا".

يذكر أنه بين الحين والآخر تحدث مناوشات على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، بسبب إقليم قره باغ، يسقط خلالها قتلى وجرحى ويقترب البلدان من حافة الحرب الشاملة، لكن سرعان ما يتدخل الوسطاء ويخف التوتر وينزع فتيل الانفجار.

وقد حصدت الحرب بين أرمينيا وأذربيجان بسبب الإقليم، التي امتدت طوال الفترة من 1992 حتى 1994 حوالي خمسة وثلاثين ألف شخص، وتسببت في تشريد حوالي مليون، وما تزال الدولتان حتى الآن في حالة حرب رغم قرار وقف إطلاق النار.

أما وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، فأعرب عن ثقته بأن التعاون الثلاثي بين إيران وروسيا وأذربيجان يخدم مصالح الدول الثلاث والمنطقة برمتها، ويسهم في تعزيز الاستقرار والأمن وضمان الرفاهية لمواطني الدول الثلاث.

وذكر ظريف في المؤتمر الصحفي أن "الوزراء الثلاثة اتفقوا خلال لقائهما على تعزيز التعاون بين هيئات الاستخبارات في بلدانهم، وتكثيف التنسيق بين مختلف الوزارات المعنية".

كما كشف الوزير الإيراني عن أن الدول الثلاث تحضر للقاء قمة يجمع قادة إيران وروسيا وأذربيجان، من المقرر انعقادها في باكو عاصمة أذربيجان.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com