متظاهرون يطالبون بمنع نجاد من دخول مدينة "آمل" الإيرانية
رفض الآلاف من الإيرانيين، في مدينة آمل التابعة لمحافظة مازندران شمال إيران، لليوم الثاني على التوالي، زيارة، سيقوم بها الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد إلى المدينة، الخميس.
وطالب المتظاهرون، الذين احتشدوا أمام مدخل المدينة -الأربعاء- الحكومة بمنع نجاد من الدخول إلى المدينة، ورفعوا لافتات كتب عليها "نحن لا ننسى السنوات الثماني الصعبة التي حكم فيها احمدي نجاد البلاد".
يشار إلى أن العقوبات الغربية ضد إيران في عهد الرئيس نجاد، الذي حكم البلاد لثماني سنوات، تضاعفت عن السابق.
وحذر المتظاهرون، الحكومة المحلية بمدينة آمل، من السماح للرئيس السابق بدخول المدينة، وإلقاء كلمة كما هو مخطط له من قبل جمعية الشهداء، صاحبة الدعوة، في الوقت الذي أصدروا فيه بيانا "حذروا فيه من دخول نجاد إلى المدينة".
ورأى المتظاهرون في بيانهم أن "زيارة نجاد تحمل صبغة سياسية، وهي بداية مسبقة لحمى الانتخابات الرئاسية المقبلة العام 2017".
يذكر أن نجاد يتطلع إلى منافسة روحاني في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
بدوره، علق موقع "دولت بهار" التابع للرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، على معارضة أهالي المدينة للزيارة، واصفا معارضي الزيارة بأنهم "عديمو الأخلاق ومفسدون".
