قائد الحرس الثوري الإيراني: الاتفاق النووي لا يبعث على الفخر
قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري اليوم الثلاثاء إن الاتفاق النووي بين إيران والغرب "لا يبعث على الفخر".
وأوضح جعفري "الاتفاق النووي يدل على قصور الفكر وهو نوع من التحقير للذات"، مشيراً إلى أن "الأساليب الأمريكية تغيرت في مواجهة الثورة الإسلامية الإيرانية، لكن الحرس الثوري يرصد الأساليب الجديدة ويواجهها".
واعتبر اللواء جعفري أن "الاتفاق النووي نوع من حل دبلوماسي نتائجه غير واضحة، ومرتبطة بالتزام العدو الذي لا يؤمن جانبه بتعهداته، ولا يمكن أن يكون نموذجاً لتسويات أخرى".
وأشار جعفري في رسالة موجهة لحكومة روحاني إلى أن "من يتحدث عن اتفاق ثانٍ وثالث بعد الاتفاق النووي، إنما يسير في طريق معاداة الثورة"، مضيفاً: "الاتفاق النووي هو الحد الأدنى من حقوق الشعب الإيراني".
ووجه جعفري، انتقادات مبطنة لحكومة الرئيس حسن روحاني، مشدداً على أن الحرس يقدم الخيارات العسكرية على السياسية والدبلوماسية.
وقال اللواء جعفري في كلمة له خلال أول اجتماع للمجلس الأعلى لقادة الحرس الثوري رداً على التصريحات الأمريكية حول البرنامج الصاروخي الإيراني: "إيران مستعدة للخيار العسكري قبل الخيارات السياسية و الدبلوماسية".
وأضاف: "إيران لا ترحب بالحرب، لكن إذا فرضت علينا فإننا ننظر إليها كفرصة".
وفي الشأن السوري قال جعفري: إن "طهران تدعم بقاء النظام السوري وسيادة سوريا ووحدة أراضيها".
