الإعلام التركي يتهم واشنطن بالتغاضي عن أموال يتلقاها غولن
الإعلام التركي يتهم واشنطن بالتغاضي عن أموال يتلقاها غولنالإعلام التركي يتهم واشنطن بالتغاضي عن أموال يتلقاها غولن

الإعلام التركي يتهم واشنطن بالتغاضي عن أموال يتلقاها غولن

اتهمت وسائل إعلام مقربة من الحكومة التركية، الولايات المتحدة الأميركية، بغض النظر عن "أموال غير شرعية" يتلقاها شيخ الدين المعارض، محمد فتح الله غولن، المقيم في ولاية بنسلفانيا.

وقالت صحيفة ستار التركية، إن "الأموال التي تُجمع لغولن في تركيا وخارجها بطريقة غير قانونية يتم تجاهلها من قبل الإدارة الأميركية، بسبب تبرع غولن بملايين الدولارات لتمويل حملات انتخابية لباراك أوباما وهيلاري كلينتون".

وسبق أن اتهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الإدارة الأميركية، بـ "التغاضي عن كل الملفات غير القانونية لجماعة غولن"، التي تتخذ من ولاية بنسلفانيا مقراً لها، ووصف تعامل الإدارة الأميركية مع الجماعة بأنه "تعامل بوجهين".

وكانت الحكومة التركية طلبت من واشنطن في نيسان/أبريل 2014، تسليم غولن إليها.

في حين أكد السفير الأميركي، لدى أنقرة، فرانسيس ريتشاردوني -آنذاك- عدم وجود أي علاقة أو صلة بين غولن وواشنطن.

وتوترت العلاقات بين أردوغان وغولن، بعد أعوام من التقارب السياسي وتشكيل جبهة من المتدينين لمواجهة التيارات العلمانية في البلاد، أعقبت فضائح الفساد التي واجهتها الحكومة يوم 17 كانون الأول/ديسمبر 2013.

إذ شنَّ جهاز الشرطة الذي يتمتع بهامش من الاستقلالية عن الحكومة التركية، حملة أمنية طالت شخصيات بارزة في حزب العدالة والتنمية الحاكم؛ من بينهم عدد من الوزراء السابقين، وأبناء مسؤولين بارزين، في إطار تحقيقات لإثبات حالات فساد ورشى وتبييض أموال.

وكرد على الحملة الأمنية، اعتقلت الحكومة التركية ونقلت وفصلت الآلاف من ضباط وعناصر الشرطة، والقضاة والولاة، بتهمة الانتماء إلى حركة "خدمة" التابعة لغولن، والتي تطلق عليها الحكومة اسم "التنظيم الموازي" وتتهمها بالسعي "لخلق دولة داخل الدولة".

وتُعدّ جماعة غولن، من الجماعات المؤثرة في المعارضة التركية، ويقول غولن، إن عدد أتباع حركته يصل إلى مليون شخص على الأقل من بينهم قادة كبار في سلك الشرطة وقضاة.

 وتدير الحركة مدارس ومؤسسات خيرية في أنحاء تركيا وخارجها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com