الأمريكيون يؤيدون تعذيب من يشتبه بأنهم إرهابيون
الأمريكيون يؤيدون تعذيب من يشتبه بأنهم إرهابيونالأمريكيون يؤيدون تعذيب من يشتبه بأنهم إرهابيون

الأمريكيون يؤيدون تعذيب من يشتبه بأنهم إرهابيون

أشار استطلاع للرأي إلى أن نحو ثلثي الأمريكيين، يعتقدون أن التعذيب قد يكون مبررا لانتزاع المعلومات من أشخاص يشتبه بأنهم إرهابيون.

 ويتشابه الاستطلاع الذي أجرته وكالة رويترز لقياس توجهات الرأي العام، مع مستوى تأييد في دول تتعرض للكثير من هجمات المتشددين، مثل نيجيريا.

ويظهر الاستطلاع شعور الرأي العام الأمريكي بالتوتر بعد مقتل العشرات في الهجمات الأخيرة والكبيرة في أوروبا في الأشهر الأخيرة.

وكان الملياردير دونالد ترامب، الذي يتقدم في استطلاعات الرأي، ليكون مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة، قد أقحم قضية تعذيب المشتبه بأنهم إرهابيون في حملته الانتخابية.

وقال ترامب، إنه سيسعى لإلغاء حظر فرضه الرئيس الأمريكي باراك أوباما على الإيهام بالغرق وهو أسلوب استجواب يحاكي الغرق، وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إنه غير قانوني بموجب معاهدات جنيف. وتعهد ترامب كذلك بإعادة "ما هو أسوأ بكثير" في حال انتخابه.

وأثار موقف ترامب انتقادات واسعة النطاق من منظمات حقوق الإنسان وهيئات دولية ومنافسين سياسيين. لكن نتائج الاستطلاع تشير إلى أن العديد من الأمريكيين متفقون مع ترامب في هذا الأمر رغم أن الاستطلاع لم يطلب من المشاركين تعريف التعذيب من وجهة نظرهم.

وسأل الاستطلاع الذي أجري بين يومي 22 و29 مارس آذار، المشاركين، عما إذا كان تعذيب "من يشتبه بأنهم إرهابيون للحصول على معلومات عن الإرهاب" مبررا، حيث قال 25% منهم إنه مبرر "في كثير من الأحيان"، فيما قال 38 % إنه "أحيانا" ما يكون مبررا وقال 15 % فقط إنه يجب ألا يستخدم التعذيب على الإطلاق.

وكان الجمهوريون أكثر تقبلا للتعذيب بهدف انتزاع المعلومات مقارنة بالديمقراطيين، إذ قال 82 % من المشاركين الجمهوريين إن التعذيب مبرر "في كثير من الأحيان" أو "أحيانا" بالمقارنة مع 53 %من الديمقراطيين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com