اعتقال 5000 إسلامي إثر تفجير لاهور في باكستان

اعتقلت الأجهزة الأمنية الباكستانية في ولاية البنجاب، الثلاثاء، أكثر من 5000 شخص يشتبه بأنهم إسلاميون متشددون، في اليومين التاليين لتفجير مدينة لاهور، وفقا لما صرح به وزير الدولة بالإقليم رانا صنع الله.

ووقع الهجوم في مدينة لاهور، الأحد الماضي، بعد أن فجر  انتحاري نفسه بمتنزه مكتظ بالزوار، أسفر عن مقتل 70 شخصًا على الأقل، في حين أعلن فصيل "جماعة الأحرار"، التابع لحركة طالبان باكستان مسؤوليته عن الهجوم.

وسبق أن تبنى هذا الفصيل عدة هجمات كبيرة بعد انشقاقه عن حركة طالبان الباكستانية الرئيسة العام 2014، وأعلن مبايعته لتنظيم داعش، ولكنه قال بعد ذلك إنه انضم من جديد لحركة طالبان.

في الوقت الذي أعلنت فيه ولاية البنجاب الحداد ثلاثة أيام في الولاية .

وقال صنع الله في تصريحات لوكالة رويترز إن "المحققين أطلقوا سراح كل المعتقلين فيما بعد باستثناء 216 مشتبها بهم لاستكمال التحقيق معهم.

وبين أن "قوات الشرطة ومكافحة الإرهاب وضباط المخابرات، هم من نفذوا الاعتقالات".

وكانت قوات الأمن الباكستانية، شنت حملة اعتقالات في إقليم البنجاب، تمتعت من خلالها القوات بسلطات استثنائية لتنفيذ مداهمات واستجواب المشتبه بهم.