اتهامات للسراج بالانحياز
اتهامات للسراج بالانحيازاتهامات للسراج بالانحياز

اتهامات للسراج بالانحياز

وجه نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، علي القطراني، اتهامات إلى رئيس المجلس، فائز السراج، بالانحياز إلى طرف واحد وجهة مكانية بعينها وميليشيات غير نظامية.

 وقال القطراني، في رسالة وجهها إلى السراج، إنه لم ير في كل جلسات الحوار التي شارك فيها حرصًا من السراج، على تطبيق بنود الاتفاق السياسي، وجدية لبناء دولة قوية تُـبنى على جيش وشرطة نظامييْن محترفيْن

وتابع القطراني انتقاداته للسراج قائلا : "فقد كنتم طوال الوقت تميلون لطرف سياسي بعينه، وجهة مكانية بعينها، وميليشيات غير نظامية، لذلك علقنا مشاركتنا وبقيتم أنتم على تحيزكم للطرف وللجهة نفسها، وبقيتم أيضًا على عدم حرصكم على تطبيق الاتفاق السياسي"، مضيفًا بأنه لم يهتم بمنح الحكومة الثقة من البرلمان تطبيقًا للاتفاق السياسي لتصبح شرعية.

وختم القطراني رسالته بأنه سيكون من دواعي سروره العودة إلى المجلس الرئاسي، إذا عاد رئيس المجلس الرئاسي إلى ما سماها "جادة الصواب".

وعلى صعيد متصل، اوصت لجنة الترتيبات الأمنية التي تتولى ملف تأمين دخول حكومة الوفاق إلى العاصمة طرابلس بعدم دخول المجلس الرئاسي وحكومته طرابلس في الوقت الحالي لصعوبة السيطرة على التشكيلات المسلحة .

وقال عضو في اللجنة فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحات صحفية، إن اللجنة رأت أن يتم ذلك بعد 4 أشهر من الآن على أقصى تقدير وهو الوقت اللازم لتجهيز قوة عسكرية لتأمين مقرات الحكومة والمدينة ككل، أو 40 يوما على أقل تقدير، إلا أن هذا الخيار محفوف بالمخاطر كون القوة ستكون كبقعة زيت في البحر.

وأكد المصدر أن اللجنة التقت بأغلب قادة التشكيلات المسلحة الذين يسيطرون على أجزاء واسعة من العاصمة في تونس وتم تصنيفهم إلى ثلاث فئات (مع الحكومة، ضد الحكومة، محايد) .

وفي السياق ذاته، دعت 12 من كتائب الثوار بالمنطقة الغربية إلى عدم الاستعجال في اتخاذ مواقف داعمة أو رافضة لحكومة الوفاق الوطن، معللين ذلك بأن الحكومة لم تستوف دستوريتها ومشروعيتها حتى الآن.

 وأوضحت هذه الكتائب، وهي من مدن الزاوية وصرمان وصبراتة في بيان لها، أن اتخاذ مواقف من الحكومة الناتجة عن اتفاق الصخيرات في ظل الظروف الحالية يعد سابقًا لأوانه، مشيرة إلى أنها تقبل الحلول التي تجمع الليبيين على ثوابت ثورة السابع عشر من فبراير.

 يشار إلى أن مدينتي الزاوية وصبراتة شهدتا منذ أواخر الأسبوع الماضي، صدور مواقف متباينة لكتائب الثوار ومؤسسات المجتمع المدني فيهما، بين رافض لمخرجات الاتفاق السياسي بالصخيرات ومؤيد له.

 وكانت كتائب ثوار من الزاوية وصرمان والمطرد ومؤسسات مجتمع مدني بالمنطقة الغربية٬ قد أكدت في بيان الأحد الماضي٬ استعدادها لتكوين قوة مساندة لمؤسسات الجيش والشرطة لمكافحة "الإرهاب".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com