النظام السوري يرفض إيصال مساعدات لـ 6 بلدات محاصرة
النظام السوري يرفض إيصال مساعدات لـ 6 بلدات محاصرةالنظام السوري يرفض إيصال مساعدات لـ 6 بلدات محاصرة

النظام السوري يرفض إيصال مساعدات لـ 6 بلدات محاصرة

رفضت حكومة النظام السوري، اليوم الخميس، ايصال مساعدات غذائية وطبية لست بلدات محاصرة ، فيما يجري توصيل المساعدات لبلدات الزبداني والفوعة وكفريا ومضايا،

قال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، يان إيجلاند، إن قوافل مساعدات في طريقها إلى أربع بلدات سورية، لكن الحكومة لا تزال ترفض توصيل المساعدات لست بلدات محاصرة وتعرقل تقديم الرعاية الصحية للمحتاجين.

وقال إيجلاند للصحفيين : "نحتاج من الحكومة السورية أن تساعدنا فعلا في المجال الطبي. لماذا لا تدخل المواد الغذائية والفيتامينات والمضادات الحيوية والأطباء والممرضات إلى هذه الأماكن؟ آمل أن تحدث انفراجة حقيقية في اتصالاتنا بالحكومة."

وأضاف "منعنا من الدخول انتهاك للقانون الدولي. لا أستطيع أن أفهم لماذا لا نستطيع الذهاب إلى هناك. حتى المقاتلين المصابين لهم الحق في العلاج بموجب القانون الدولي."

وقال إيجلاند بعد أن استضاف اجتماعا دوريا للدول المشاركة في عملية السلام السورية إن الكثير من المدنيين الأبرياء مازالوا محتجزين وبينهم أطفال. ودعا الولايات المتحدة وروسيا ودولا أخرى للمساعدة في الإفراج عنهم.

وقال إيجلاند إنه يجري توصيل المساعدات لبلدات الزبداني والفوعة وكفريا ومضايا اليوم الخميس بعد التأجيل مرتين في الأسبوع الأخير بسبب القتال.

 وأضاف أنه يجب أن ترد الحكومة السورية خلال سبعة أيام على طلب بالتصريح للقوافل لدخول ست مناطق أخرى مازالت قواتها تحاصرها بعد مرور نحو ثلاثة أسابيع على بدء الهدنة على أمل الوصول إلى 1.1 مليون شخص بحلول نهاية أبريل نيسان وتطعيم جميع الأطفال السوريين الذين لم يتلقوا اللقاحات.

كما تريد الأمم المتحدة إسقاط مساعدات على بلدة دير الزور التي يحاصرها تنظيم داعش بعد محاولة فاشلة سابقة.

وقال إيجلاند إنه يجب أن تحلق الطائرة بسرعة وعلى ارتفاع عال لتتفادى خطر الصواريخ أرض جو وعبّر عن أمله في أن تساعد المظلات الأفضل في تحمل عبوات المساعدات للصدمة.

وقال جاريث بيلي ممثل بريطانيا الخاص لسوريا إن مجموعة العمل الإنسانية ومجموعة العمل المختصة بوقف إطلاق النار اللتين تتألفان من قوى كبرى وإِقليمية أحرزتا "تقدما بطيئا لكنه تقدم."

وأضاف في نادي الصحافة السويسري في جنيف "اليوم لدينا بارقة أمل... أقل أمل."

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com