انفجار بطهران يُخلف 39 مصابًا وسط مخاوف من أياد داعشية (صور)

أُصيب 39 شخصًا على الأقل جراء انفجار وقع في سوق تجاري بطهران، الأربعاء، وسط مخاوف من أن يكون تنظيم داعش وراء الحادث، خصوصًا في ظل ما وصفته وسائل إعلام محلية، التكتم الأمني حول ما جرى.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحماية المدنية في طهران حسن عباسي، في تصريح صحفي، إن "المعلومات  الصادرة  عن الجهات الأمنية والطبية كشفت عن جرح 39 شخصًا يرقدون في عدد من مستشفيات طهران، بينهم 24 بحالة خطرة، وذلك جراء انفجار اسطوانة غاز في سوق طهران الكبير".

وانتقدت وكالة أنباء "إيسنا" الإصلاحية، ما وصفته بـ"صمت الجهات الأمنية إزاء التفجير"، قائلة إن "هذا الصمت يثير تساؤلات حول إمكانية أن يكون تنظيم داعش وراء الحادث".

وأضافت الوكالة أن "انفجار سوق طهران الكبير يبقى بلا توضيح من قبل الجهات الأمنية.. ربما داعش وصل إلى طهران".

لكن قائد قوات الشرطة في طهران العميد حسين ساجدي نيا، استبعد وجود أي "عمل تخريبي" وراء التفجير.

وقال نيا في مؤتمر صحافي: "استبعد ما ذكرته وسائل الإعلام المحلية بشأن استخدام مادة تي أن تي، في الانفجار"، مضيفاً أن "خبراء المتفجرات أكدوا عدم وجود دلائل تشير إلى ذلك".

ويقصد آلاف الإيرانيين الأسواق للتبضع مع قرب حلول العام الفارسي الجديد وبدء العطلة الرسمية بمناسبة أعياد النيروز.