الجزائر ترسل تعزيزات عسكريّة إلى حدودها مع  تونس

 أكدت مصادر أمنية مطلعة، أنّ الجزائر دفعت بتعزيزات عسكرية وأمنية على حدودها الشرقية مع تونس، شمال غرب تونس، في منطقتي الكاف وجندوبة.

وأوضحت ذات المصادر ،أنّ هذه التعزيزات جاءت أساساً لمنع حصول أي عمليات إرهابية، وكذلك لمملاحقة الجماعات الإرهابية المتحصنة بالجبال والغابات، على الحدود بين تونس وليبيا.

وأشارت المصادر إلى أنّ السلطات الجزائرية عملت على تحريك قطع  عسكرية مدعومة بعتاد عسكري وعدد من وحدات القوات البرية نحو حدودها الشرقية مع تونس، على طول الغابات الكثيفة في الجبال، على مستوى مركز أم الطبول القريب من مدينة طبرقة التونسية.

وقال سكان في القرى والمدن القريبة من الحدود التونسية الجزائرية لوكالة تونس أفريقيا للأنباء ، إنهم شاهدوا طائرت حربية جزائرية تقوم بتنفيذ طلعات جوية على كامل الشريط الحدودي لمراقبة تحركات الإرهابيين في المناطق الحدودية .

بدت الحركة عادية على مستوى المعبرين الحدوديين بكل من قلعة سنان وساقية سيدي يوسف في ولاية الكاف التونسية، بقيث أعداد الوافدين الجزائريين على تونس في حدود 1200 شخص يومياً، على الرغم من وجود تعزيزات عسكرية.

وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة التقى قبل ثلاثة أيام، رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، وعبّر له عن دعمه ومساندته لتونس في حربها ضد الإرهاب.

وأكد السفير الجزائري في تونس، عبد القادر حجار، في تصريح صحفي، أول أمس الإثنين ، أنّ التنسيق الاستعلاماتي بين تونس والجزائر بلغ مستويات عالية في نطاق الحرب على الإرهاب .

وأشار إلى مدى التناغم بين الجهود العسكرية المبذولة بين البلدين خاصة على الحدود المشتركة مشيرا إلى استنفار الجيش الجزائري على الحدود الجزائرية التونسية.