روحاني يبعد الحرس الثوري من وزارة الخارجية

يعتزم الرئيس الإيراني حسن روحاني، إجراء تغييرات في وزارة الخارجية، في خطوة تكشف عن نيته إبعاد الشخصيات المقربة من الحرس الثوري من السلك الدبلوماسي في إيران.

وذكر موقع "انتخاب" المقرب من الرئيس الإيراني، أن "التغييرات ستشمل كبير المفاوضين نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية عباس عراقجي، وكذلك مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان".

ونقل الموقع عن مصادر وصفها بالخاصة، أن عراقجي سيسند له منصب رئيس جهاز الأمن القومي الايراني بدلا من العربي الأهوازي علي شمخاني، دون الكشف عن المنصب الذي سيمنح لعبد اللهيان وشمخاني..

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين أنصاري، قال في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، إن "التغييرات في وزارة الخارجية أمر طبيعي ولا يستهدف أحد".

ويعد عباس عراقجي وحسين أمير عبد اللهيان من الشخصيات المقربة من الحرس الثوري، وشارك عراقجي في كافة المفاوضات النووية التي أجريت مع القوى الغربية الست.

كما يعد علي شمخاني الذي يوصف بالرجل المعتدل، من الشخصيات التي لعبت دوراً في القضاء على الحركات المعارضة لثورة الخميني عام 1979.

ويرى مراقبون أن روحاني وفريق حكومته يسعيان إلى إبعاد الشخصيات المرتبطة بالحرس الثوري والتيار المحافظ من وزارة الخارجية ومن السلك الدبلوماسي بشكل عام.