حرب كلامية بين الصين وأميركا حول حقوق الإنسان
حرب كلامية بين الصين وأميركا حول حقوق الإنسانحرب كلامية بين الصين وأميركا حول حقوق الإنسان

حرب كلامية بين الصين وأميركا حول حقوق الإنسان

هاجم أكاديميون موالون للحكومة الصينية اليوم الاثنين الولايات المتحدة، موجهين لها سيلا من الاتهامات بدءا من دعمها لتنظيم الدولة وحتى كونها دولة عنصرية يحكمها الأثرياء.

وجاء هذا الهجوم ردا على انتقادات الولايات المتحدة و11 دولة أخرى في الأمم المتحدة سجل الصين في حقوق الإنسان واحتجازها لناشطين ومحامين.

وخلال مؤتمر صحفي نظمته إدارة الإعلام في حكومة بكين لصحفيين غالبيتهم صينيون، انبرى أربعة أساتذة جامعيون لمهاجمة الولايات المتحدة لانتقادها للصين.

وألقى ليو هاينان مدير معهد حقوق الإنسان التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية مسؤولية "موجة الهجرة" التي تعاني منها أوروبا على التدخل العسكري الأميركي في الشرق الأوسط، وهو ما أجبر الناس على ترك "بيوتهم الجميلة".

وقال ليو: "فكروا في الأمر؛  بعض الجماعات المتطرفة الموجودة الآن ومنها داعش لم تكن لتوجد لو لم يدعمها الأميركيون في البداية من الخلف".

وأضاف، إنه في الداخل تعيش الولايات المتحدة نفسها مشكلة مروعة مع العنصرية؛ حيث قتلت الشرطة العام 2015 نحو ألف شخص "غالبيتهم كانوا ملونين".

كما هاجم تشانغ جيان نائب مدير مركز أبحاث حقوق الإنسان التابع لجامعة نانكاي النظام الانتخابي الأميركي، وكيف تتحكم فيه لجان سياسية تمولها شركات كبرى ذات مصالح.

وقال "الفرص تتقلص أكثر وأكثر أمام مشاركة أناس عاديين في الانتخابات".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com