العراق.. استقالة مسؤول بارز بـ"الحشد الشعبي" تبين أنه مطلوب للعدالة

أعلن الحشد الشعبي (ميليشيات عراقية مرتبطة بالحكومة)، اليوم الأحد، عن انسحاب الفريق محسن الكعبي من منصب نائب رئيس هيئة الحشد، بعد أيام من تعيينه بأمر خاص من رئيس الوزراء حيدر العبادي.

وقالت كتائب حزب الله العراقية، في بيان حصلت إرم نيوز على نسخة منه، إنها "تثمن انسحاب الفريق محسن الكعبي من المنصب الذي أوكل إليه مؤخرا كنائب لرئيس هيئة الحشد الشعبي، تجنبا للاحتكاكات والإشكالات التي قد تحدث".

وأعرب حزب الله العراقي عن تقديره لـ"تفهم الفريق محسن الكعبي الخطورة والتحديات التي تواجه المنطقة برمتها وانسحابه من المنصب الموكل اليه".

وأوضح الحزب في بيانه، أن "الحشد هي فصائل عقائدية جهادية لها سياقات إدارية وتنظيمية تختلف عن السياقات الكلاسيكية المتبعة بالمؤسسة العسكري، وقيادتها تقتضي الخبرة في الحروب غير التقليدية التي تتميز بسرعة الحركة والمناورة والتغيير الفوري للخطط العسكرية وفقا لما يتطلبه الموقف الميداني".

وبحسب وثيقة نشرتها إرم نيوز في وقت سابق، فإن الكعبي الذي تولى لأيام مهام رئيس هيئة الحشد الشعبي، مطلوب وفق قانون المساءلة والعدالة البرلمانية في العراق.

ويتكون الحشد الشعبي من فصائل مسلحة (شيعية) انخرطت في قتال داعش بعد فتوى المرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني، بوجوب قتال التنظيم في يونيو/ حزيران العام 2014.