تشيكيا تدعو لتشكيل قوة أوروبية مشتركة لوقف تدفق اللاجئين

دعا الرئيس التشيكي ميلوش زيمان، الثلاثاء، إلى تشكيل قوة حرس حدود أوروبية مشتركة، قوامها 1500 عنصر، لتأمين الحدود الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي، لا سيما من جهة اليونان وإيطاليا، وذلك لوقف تدفق اللاجئين المتواصل على القارة العجوز.

وجاء اقتراح زيمان كبديل عن اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، يقضي بتقديم ثلاثة مليارات يورو لها، مقابل العمل على الحد من تدفق اللاجئين والمهاجرين على أوروبا، معتبراً أن تركيا "غير قادرة" على إيقاف تدفق المهاجرين.

وأعلن رفضه تقديم 800 مليون كورون إلى تركيا، في إطار الاتفاق ذاته.

ورأى ان الاتحاد الأوروبي "لا يقوم منذ فترة بتنفيذ المهمة الأساسية له، وهي حماية الحدود الخارجية"، محذراً من أن "انهيار منطقة شينغن، وإحياء الحدود الوطنية، ستكون عملية بنفقات عالية".

ودعا في حديثه لقناة "TA3"  السلوفاكية، إلى ترحيل اللاجئين في دول الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن "دول الاتحاد تمتلك الطائرات والسفن التي تتسع للآلاف منهم لإعادتهم إلى دولهم".

وأضاف أن "كل من حضروا إلى أوروبا كمهاجرين اقتصاديين، يجب إعادتهم إلى بلدانهم، لا سيما أنهم لا يريدون العمل هنا بل الاستفادة من برامج المساعدة الاجتماعية"، على حد قوله.

وفي سياق متصل، جدد زيمان، اتهاماته لحركة الإخوان المسلمين، بالوقوف وراء موجة الهجرة الحالية إلى أوروبا، والتي وصفها بأنها "غزو منظم".

وأوضح أن "كلامه يستند إلى أحاديث أجراها مع بعض السياسيين العرب المعتدلين، الذين قالوا له إن حركة الإخوان المسلمين هي التنظيم الذي يظلل جميع الإرهابيين"، على حد قوله.