الناتو يبحث تسريع الحرب على داعش والرد على روسيا
الناتو يبحث تسريع الحرب على داعش والرد على روسياالناتو يبحث تسريع الحرب على داعش والرد على روسيا

الناتو يبحث تسريع الحرب على داعش والرد على روسيا

أعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أنه يعتزم تحديد الخطوط العريضة لخطة الولايات المتحدة لتسريع الحملة ضد "داعش" لوزراء دفاع أكثر 24 دولة حليفة.

وقال كارتر للصحفيين المسافرين معه إلى اجتماعات وزراء الدفاع في الحلف الأطلسي: "لا أعتقد أن أي شخص راضٍ عن وتيرة (الحملة) لهذا السبب نحن نبحث عن تسريعها. من المؤكد أن الرئيس (باراك أوباما) غير (راض)".

وللولايات المتحدة مخاوف قديمة من أن حلفاء كثيرين لا يسهمون بما يكفي لمحاربة التنظيم المتشدد الذي انتشر خارج الخلافة التي أعلنها في أجزاء من العراق وسوريا.

وأشارت واشنطن إلى الحاجة لمدربين للجيش والشرطة فضلاً عن مساهمات من قوات العمليات الخاصة، بما في ذلك من الحلفاء العرب السنة الذين يعبرون الآن عن رغبة جديدة في المساهمة.

وأوضح كارتر: "لدينا صورة عمليات واضحة جداً للقيام بذلك. الآن نحتاج فقط الموارد والقوات للتنفيذ"، في إشارة إلى خطط لاستعادة الموصل معقل الدولة الإسلامية في العراق، والرقة معقل التنظيم في سوريا.

وأكد مدير المخابرات العسكرية الأمريكية للكونغرس، الثلاثاء، أنه من المستبعد تنفيذ عملية بقيادة العراق لاستعادة مدينة الموصل في 2016.

ومن المرجح أن تتعرض الاستراتيجية الأمريكية في سوريا لتدقيق شديد بعدما رجحت الغارات الجوية الروسية المستمرة منذ 4 أشهر كفة الرئيس بشار الأسد الحرب الأهلية المستمرة منذ 5 سنوات في سوريا.

وفي وقت لاحق، صرح الأمين العام للحلف ، ينس ستولتنبرغ بأن 28 وزير دفاع من الدول الأعضاء في الحلف وافقوا على توسيع التواجد العسكري في شمال البحر الأبيض المتوسط ​​والبحر الأسود.

وقال ستولتنبرغ في نهاية اليوم الأول من الاجتماع الوزاري الأربعاء 10 فبراير/ شباط في بروكسل: "اتفقنا على توسيع التواجد البحري لحلف شمال الأطلسي في شمال البحر الأبيض المتوسط ​​والبحر الأسود".

وكان ستولتنبرغ قال  إن الوزراء، "سيوافقون على تعزيز وجودنا المتقدم في الجبهة الشرقية للحلف".

وأكد أن "هذا الأمر إشارة قوية إلى وحدة الحلف، في حال التعرض لهجوم مهما كان مصدره فإن الحلفاء سيردون".

وهذه الاستراتيجية الجديدة تكمل الجهود التي تبذل منذ 18 شهراً لتمتين قدرتي الرد والردع لدى قوات الحلف رداً على ضم روسيا للقرم في مارس / اذار 2014 وهجوم الانفصاليين الموالين لموسكو في شرق أوكرانيا.

وفي هذا السياق، ستعزز "قوات متعددة الجنسية" إجراءات سبق أن اتخذت لطمأنة الدول الحليفة في شرق اوروبا منذ ربيع 2014، على غرار إقامة مراكز لوجستية ونشر معدات وارسال مقاتلات إلى دول البلطيق أو نشر مزيد من البوارج في بحر البلطيق أو البحر الأسود، وفق ما أوضح ستولتنبرغ.

وستضاعف واشنطن 4 مرات، حتى سقف 3,4 مليارات دولار، النفقات الهادفة إلى تعزيز الوجود الأميركي في أوروبا، وذلك عبر نشر معدات قتالية ثقيلة (دبابات وقاذفات صواريخ) تلائم فرقة أميركية من 15 ألفا إلى 20 ألف عنصر.

إلى ذلك، سيتم طوال العام نشر ما بين 3200 و4 آلاف جندي في دول شرق اوروبا لعمليات تمرين وتدريب، أي ما يوازي لواء كاملاً.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com