تخطط نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسة كامالا هاريس لزيارة الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك في ولاية أريزونا، اليوم الجمعة، في محاولة لإظهار أنها المرشحة الأفضل استعدادًا للتعامل مع قضية الهجرة المتفاقمة.
وتأتي الزيارة المرتقبة بحسب تقرير نشرته "أكسيوس"، بعد أن واجهت هاريس هجمات لا هوادة فيها من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب والمرشح الجمهوري الحالي لانتخابات الرئاسة.
ويزعم الجمهوريون أن هاريس غير جاهزة للتعامل مع ما يصفونه "أسوأ أزمة على الحدود الجنوبية"، ومن المتوقع أن تناقش خلال زيارتها أمن الحدود، وفقًا لمساعد في حملتها الانتخابية.
وزعم ترامب أنها تقف سببًا وراء تدفق المهاجرين الذين يعبرون البلاد، في حين وعد باتباع نهج عدواني تجاه الهجرة إذا انتُخب بما في ذلك الترحيل الجماعي.
وفي استطلاع للرأي أجرته شبكة "إن بي سي نيوز" ونشر في وقت سابق من هذا الشهر، قال الناخبون، بأغلبية ساحقة، إنهم يعتقدون أن ترامب سيكون أفضل من هاريس في تأمين الحدود.