الإصلاحيون: لن نغادر الساحة السياسية في إيران رغم طردنا
الإصلاحيون: لن نغادر الساحة السياسية في إيران رغم طردناالإصلاحيون: لن نغادر الساحة السياسية في إيران رغم طردنا

الإصلاحيون: لن نغادر الساحة السياسية في إيران رغم طردنا

أكدت أسماء لامعة من التيار الإصلاحي في إيران، منهم حسین مرعشي ومحمد رضا عارف وعبد الواحد موسوي، على مواصلة الحضور في الساحة السياسية رغم قرار رفض ترشيح 99% من مرشحي التيار الاصلاحي لخوض الانتخابات البرلمانية، والذي سغيّبهم عن المشهد البرلماني، وأبدوا استعدادهم للتقرب من المرشحين الذين قُبلت طلبات ترشيحهم لنشر مبادئهم الإصلاحية.

وصرح السياسي الإصلاحي "حسين مرعشي" لوكالة الأنباء الإيرانية إيسنا، على هامش اجتماع المحافظات للإصلاحيين، أن "عدداً كبيراً من الاصلاحيين لم تقبل طلبات ترشيحهم لخوض الانتخابات، خشية أن يكون مناخ الانتخابات معتدلاً وليبقى راديكالياً.

وأكد مرعشي، أنهم "حاولوا تحقيق الوفاق بين الحكومة والاصلاحيين بدخولهم للانتخابات، ولم يتسنَّ لهم هذا بعد رفض طلبات ترشيحهم".

وكان العديد من الاصلاحيين ضمن نواب الدورة السادسة للبرلمان الإيراني، وكذلك أعضاء في جبهة المشاركة الإسلامية ومنظمة مجاهدي الثورة الإسلامية، وكذلك الحال، كانوا من بين المعتقلين أثناء أحداث انتخابات 2009، وهم اليوم لا يملكون أي ثقل في الانتخابات النيابية بعد إقصائهم.

واضاف مرعشي، أن "الإصلاحيين، وأمام هذا الاقصاء لا يملكون في العاصمة طهران سوى 5 مرشحين، وفي الدوائر الانتخابية الأخرى 25 مرشحاً إصلاحياً فقط".

ومن جانبه؛ قال رئيس هيئة الانتخابات في إيران "علي بور علي مطلق"، إن العرف السائد هو عدم اعتماد المرشح لخوض الانتخابات إذا لم يكسب التأييد.

وقال رئيس مجلس رسم السياسة الانتخابية للإصلاحيين الدكتور محمد رضا عارف، في مؤتمر شورى اصلاحيي المحافظات:"لا يساورنا الشك بشأن اختيار قائمة المحافظات، فلدينا العديد من الشخصيات البارزة وصاحبة الثقل".

وأكد عارف، على أن استثناء مرشحي الاصلاحيين "يُحّتم علينا أن لا نستسلم لليأس وأن نضع نصب أعيننا انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة"، مؤكداً على أهمية بقاء روحاني "حتى تصل التوافقات إلى حيز التحقيق، وإذا آمنا بأن ما نحن عليه اليوم تراجعاً فسنتراجع أيضاً في الانتخابات القادمة".

تهديد.. وتعاطف

وجدد مجلس رسم السياسة الانتخابية للاصلاحيين رفضه لعدم الموافقة على ترشيح الاصلاحيين مرة أخرى، اليوم الأحد، ووصفوا الأمر بغير المقبول وأنهم لن يؤيدوا الحكومة ما دام الحال على هذا النحو.

وعلاوة على التهديد، أعلن رئيس حزب الاتحاد في إيران "علي شكوري راد"، عن وقوفه مع الاصلاحيين بعد عدم الموافقة على طلبات مرشحيهم، فهم معتدلون ومستقلون، على حد قوله، وكذلك ما قاله الوزير الأسبق عبد الواحد موسوي :" ليس مهماً أن يكون الاصلاحيون في كل الدوائر الانتخابية".

وفي اليوم ذاته، قال عضو حزب اعتماد الايراني محمد جواد حق شناس:"بغياب الاصلاحيين عن ساحة الانتخابات بوسعنا أن نرى وجوهاً شابة تطالب بالإصلاح في الدوائر الانتخابية".

وشهدت الأيام الأخيرة سخطاً كبيراً من قبل الاصلاحيين، كان من بينهم أساتذة الجامعات والحوزة العلمية والأطباء اعتراضاً على رفض الاصلاحيين.

ولم يقتصر الاستهجان على الإصلاحيين، فاعترض بعض المتشددين على رفض ترشيح الاصلاحيين، ومنهم ممثل الولي الفقيه في محافظة خراسان عباس واعظ طبسي  وقربان علي دري وعلي مطهري نائب طهران في المجلس، باعتبار ما حدث للاصلاحيين سابقة في تاريخ البرلمان الإيراني.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com