الليكود يتجه لإلغاء الانتخابات التمهيدية لعدم وجود منافسين لـ"نتنياهو"
الليكود يتجه لإلغاء الانتخابات التمهيدية لعدم وجود منافسين لـ"نتنياهو"الليكود يتجه لإلغاء الانتخابات التمهيدية لعدم وجود منافسين لـ"نتنياهو"

الليكود يتجه لإلغاء الانتخابات التمهيدية لعدم وجود منافسين لـ"نتنياهو"

يبحث حزب "الليكود" إلغاء الانتخابات التمهيدية الداخلية على رئاسة الحزب، والتي كان من المقرر أن تجري في 23 شباط/ فبراير المقبل، بعد أن كان أعضاء "مركز الليكود" الهيئة العليا لحزب السلطة، قد صوتوا لصالح مبادرة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الرامية لإجراء تلك الانتخابات.

ويأتي قرار الإلغاء المحتمل، بناء على النظام الانتخابي الداخلي، والذي يمنع إجراءها حال كان نتنياهو هو المرشح الوحيد، بهدف توفير كلفة الانتخابات.

وسيصدر القرار اليوم الأحد، بعد اكتمال تسجيل أسماء المرشحين لرئاسة حزب السلطة، حيث لم يعلن أي مرشح حتى الآن خوضه الانتخابات التمهيدية على رئاسة "الليكود" عدا رئيسه الحالي نتنياهو، وسط حالة من الجدل حول أسباب دعوة رئيس الحكومة لتلك الخطوة من الأساس.

وينص النظام الانتخابي لحزب السلطة طبقا لموقعه الإلكتروني، على ضرورة تسجيل أسماء المرشحين لمنصب رئيس الحزب قبل نهاية الموعد المحدد سلفا، وأنه في حال لم يتقدم سوى مرشح واحد حتى منتصف اليوم الأحد، سوف تجتمع اللجنة الانتخابية المركزية لليكود مع لجنة الإشراف على الانتخابات في غضون ثلاثة أيام.

وفي أعقاب الاجتماع ستعلن اللجنة، أن المرشح الوحيد لرئاسة الحزب أصبح بشكل تلقائي رئيسا له، دون الحاجة لإجراء انتخابات ستتكلف ملايين الشواكل، على أن يصبح تلقائياً مرشح الحزب لتشكيل الحكومة الجديدة، على رأس القائمة التي ستخوض انتخابات الكنيست القادمة.

وأعرب وزير الرفاه الاجتماعي، عضو الكنيست "حاييم كاتس"، من فاز برئاسة "مركز الليكود"، عن تأييده لإلغاء الانتخابات التمهيدية في حال كان نتنياهو هو المرشح الوحيد، فيما أشارت مصادر قانونية بحزب السلطة الإسرائيلي إلى أن مسالة الإلغاء حال كان نتنياهو هو المرشح الوحيد "ستخضع للمراجعة القانونية أولا، ولن تكون خطوة تلقائية بمجرد نهاية موعد الترشح".

وكان نتنياهو، قد أعلن أواخر العام الماضي عن مبادرة، لإجراء انتخابات تمهيدية مبكرة على رئاسة الحزب، ما تسبب في ردود فعل متباينة داخل "الليكود" بين مؤيد ومعارض، حيث كان أبرز المعارضين وزير المواصلات "يسرائيل كاتس"، الذي يتولى أيضا وزارة الشؤون الاستخباراتية، وأحد الأعضاء البارزين بحزب الليكود، فضلا عن عضو الكنيست عن الليكود ووزير الداخلية سابقا "جدعون ساعار"، الذي يقود خطاً هجومياً حادا ضد "نتنياهو" في المجمل.

ولكن في المقابل، أيدت أصوات داخل الحزب مبادرة نتنياهو، من بينها على سبيل المثال، عضو الكنيست "ميكي زوهار"، والذي تطوع للدفاع عن الخطوة التي يسعى "نتنياهو" للقيام بها، وعضو الكنيست "تساحي هانجبي"، من يقف على رأس الإئتلاف الحكومي بالكنيست.

وسعى نتنياهو من وراء تلك المبادرة، إلى تعزيز وضعه السياسي داخل الحزب، وضرب خصومه الطامحين في رئاسته مستقبلا، وضمان بقائه على رأس الحكومة الحالية، وتشكيله للحكومة القادمة، التي ستكون بذلك الحكومة الخامسة التي يشكلها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com