دعوات الإضراب تعم مدن شرق تركيا تضامناً مع بلدة "سور"  
دعوات الإضراب تعم مدن شرق تركيا تضامناً مع بلدة "سور"  دعوات الإضراب تعم مدن شرق تركيا تضامناً مع بلدة "سور"  

دعوات الإضراب تعم مدن شرق تركيا تضامناً مع بلدة "سور"  

 انتشرت خلال الأيام الماضية دعوات للإضراب في مدن شرق تركيا ذات الغالبية الكردية، تضامناً مع بلدة "سور" التابعة لولاية ديار بكر، المحاصرة منذ 22 يوماً.

وتفرض القوات الحكومية حظراً للتجول، وحصاراً على بلدة سور، وتصاعدت الأحداث في المدينة عقب مصرع طفل كردي، أمس الثلاثاء، بالتزامن مع مظاهرة دعا إليها حزب ديمقراطية الشعوب الكردي.

وقام ناشطون أكراد، أمس الثلاثاء، بإضراب شمل إغلاق المرافق العامة والمدارس، والمحال التجارية، ووسائل النقل الجماعي.

وتسببت المعارك والدمار الناتج عنها، في نزوح الكثير من أهالي بلدة سور، وطال الدمار عشرات المنازل في حي فاتح باشا، ومحيط جامع كورشونلو، وحي سراي كابي، مع انتشار كثيف للخنادق والمتاريس في الشوارع الرئيسية.

 وكغيرها من المدن الواقعة شرق تركيا؛ شهدت البلدة ذات الغالبية الكردية، حظراً للتجول منذ حوالي أسبوع، في ظل تردي الأوضاع الأمنية، ما انعكس على الحياة العامة، وتسبب بنقص حاد في المواد الغذائية والطبية ووقود التدفئة، وانقطاع للكهرباء والماء في معظم الأحياء، وإغلاق المدارس والدوائر الرسمية.

 واندلعت المواجهات بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني، عقب تفجير سروج الدامي، يوم 20 تموز/يوليو الماضي، الذي راح ضحيته 32 ناشطاً كردياً يسارياً، وحمل بصمات تنظيم "الدولة الإسلامية" ويتهم الأكراد "الدولة بالتغاضي عن نشاطات التنظيم المتشدد، والتقصير في حماية المدنيين".

 ولا تلوح في الأفق بوادر للتهدئة والعودة إلى طاولة المفاوضات، في ظل التصعيد من قبل الأطراف المتنازعة، إذ انهارت عملية السلام الداخلي، بعد هدنة هشّة دامت حوالي ثلاثة أعوام، لتتجدد الحرب الدامية التي استمرت أكثر من ثلاثة عقود، وراح ضحيتها نحو 40 ألف شخص.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com