مع بدء المعركة الانتخابية في إيران.. لاريجاني يتجنب المحافظين
مع بدء المعركة الانتخابية في إيران.. لاريجاني يتجنب المحافظينمع بدء المعركة الانتخابية في إيران.. لاريجاني يتجنب المحافظين

مع بدء المعركة الانتخابية في إيران.. لاريجاني يتجنب المحافظين

مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات البرلمانية الإيرانية ومجلس خبراء القيادة، يحتدم الجدل والنقاش بين مختلف القوى السياسية الإيرانية المحافظة (المتشددة) والإصلاحية بشأن المرحلة المقبلة والتحالفات المتوقعة حيث يسعى كل طرف إلى ضم طرف آخر إليه.

وتعد هذه الانتخابات المقبلة (البرلمانية وخبراء القيادة) هامة، وإذ قال رئيس تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني بإنها "انتخابات مفصلية تمر بها إيران في ظل الأوضاع والتطورات الحاصلة في المنطقة والإقليم والعالم".

وفي هذا الإطار، نفى رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني انضمام قائمته "أتباع ولاية الفقيه" إلى صفوف التيار الإصولي المتشدد، مؤكدا أنه سيدخل الانتخابات البرلمانية بقائمة منفردة دون الدخول في تحالفات.

وقال المتحدث باسم قائمة لاريجاني إن "التصريحات التي أطلقها النائب الاصولي المحافظ كاظم جلالي عن تحالف قائمة اتباع ولاية الفقيه التي يتزعمها رئيس البرلمان علي لاريجاني مع المتشددين غير صحيح"، مبيناً أن لاريجاني سيدخل بقائمة منفردة في الانتخابات البرلمانية المقرر إجرائها في 26 فبراير القادم بالتزامن مع انتخابات مجلس خبراء القيادة التي تشرف على عمل المرشد الأعلى.

ويهمين الآن أحزاب التيار المحافظ (المتشدد) على مقاعد البرلمان البالغ عددها 290 مقعدا".

وفي سياق متصل، قالت مصادر صحفية إيرانية، أن "عدم تحالف علي لاريجاني مع المحافظين المتشددين جاء بعدما وعده الرئيس الحالي حسن روحاني وبعض قيادات التيار الإصلاحي ببقائه في منصبه رئيسا للبرلمان في حال دخل الانتخابات بقائمة منفردة".

وتضيف المصادر أن "الخلافات بين لاريجاني والتيار المتشدد تصاعدت على خلفية قيام لاريجاني في 11 نوفمبر الماضي بدفع البرلمان لتمرير الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع مجموعة 5+1 في يوليو الماضي، الأمر الذي دفع المتشددين إلى مهاجمته.

ويرى التيار المتشدد في إيران أن وصول رفسنجاني وحفيد الخميني (حسن) إلى مجلس خبراء القيادة سيعزز من قوة التيار المؤيد للإصلاحيين وللرئيس حسن روحاني.

وكان عضو حزب المؤتلفة الإسلامي المتشدد حميد رضا ترقي، اتهم في 15 نوفمبر الجاري رفسنجاني بالعمل على شق صفوف التيار المحافظ، مشيراً إلى أن رفسنجاني يسعى لضم حزب رئيس البرلمان الحالي علي لاريحاني "أتباع ولاية الفقيه" إلى صفوف الإصلاحيين والمعتدلين.

وتشير المعطيات إلى أن لاريجاني الذي أصبح من أشد الداعمين لحكومة روحاني المعتدل لم يعد بإمكانه الدخول في تحالف مع المتشددين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com