إعلام عبري: خلية مقدسية تمولها حماس من تركيا نفذت تفجيري القدس

قالت وسائل إعلام عبرية، إن التقديرات الأمنية تشير إلى أن التفجيرين اللذين وقعا بمدينة القدس، صباح اليوم الأربعاء، وأديا لمقتل إسرائيلي وإصابة 22 آخرين، "نفذا بواسطة خلية مقدسية تمولها حركة حماس من تركيا".

وأوضحت القناة السابعة الإسرائيلية، أن "التفجيرين اللذين وقعا بمدينة القدس لا يمكن أن يكون مصدرهما الضفة الغربية؛ وذلك بسبب الوسائل التكنولوجية التي تمنع نقل المتفجرات والوسائل الهجومية من الضفة للقدس".

وأضافت: "من المحتمل جدًا أن يكون منفذو العملية من نشطاء حماس الذين تلقوا تدريبات مشتركة مع حزب الله في جنوب لبنان"، متابعة: "مثل هذه المجموعات تتلقى تمويلًا وتوجيهًا من عضو المكتب السياسي لحماس صالح العاروري، وهو شخصية بارزة للحركة في تركيا".

وأوضحت القناة العبرية: "أصبح لهذه المجموعات قدرات أكبر من الماضي، ولديها حرية حركة غير محدودة في مدينة القدس"، لافتة إلى أن "طبيعة العملية تشير إلى أن مجموعة منظمة تلقت تدريبات وتمويلا هي من قامت بتنفيذها".

بدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "من المحتمل أن يكون منفذو العمليتين على صلة بتنظيم (داعش)، أو يريدون الانتماء للتنظيم أو قريبين منه".

وتابعت: "ليس من المؤكد أن العملية مرتبطة بموجة التحريض القومي بالضفة الغربية".

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن "التفجيرين نفذا من قبل مجموعة منظمة خططت لأعمالها بشكل جيد"، مشيرة إلى أن "الأمن الإسرائيلي اعتقل خلال الفترة الماضية عددًا من المواطنين العرب الذين خططوا لسلسلة هجمات مماثلة في إسرائيل".

ولفتت إلى أن "أسلوب تنفيذ العملية يشبه بدرجة كبيرة الأساليب التي يتبعها تنظيم (داعش) والمتمثلة في استخدام الحقائب المتفجرة ووضعها في أماكن جانبية بالمدن المزدحمة، مع وجود فترة زمنية قصيرة بين التفجيرات"، بحسب تقديرها.

ووفق الصحيفة، فإن "موجة العنف التي شهدتها إسرائيل في مارس/آذار الماضي، كانت بالأساس من قبل أشخاص ارتبطوا بتنظيم (داعش)، الأمر الذي دفع جهاز الشاباك لتنفيذ عمليات قمع واسعة النطاق ضد أعضاء محتملين بالتنظيم داخل إسرائيل".