ناشطون روس يطالبون بمنع الاعتداءات على الأتراك في موسكو
ناشطون روس يطالبون بمنع الاعتداءات على الأتراك في موسكوناشطون روس يطالبون بمنع الاعتداءات على الأتراك في موسكو

ناشطون روس يطالبون بمنع الاعتداءات على الأتراك في موسكو

كشفت تقارير صحفية عن تعرض عدد من أطفال العائلات التركية، المقيمة في موسكو، للاعتداء، وهو ما حدا بعدد من الناشطين والحقوقيين للمطالبة بعدم تحويل الأزمة الروسية التركية الحالية إلى سبب للعداء مع الجالية التركية في روسيا.

وأشارت التقارير إلى أن موسكو تحاول حالياً تخفيف حدة العداء الشعبي المتزايد بحق المغتربين الأتراك، المقيمين في روسيا، عقب الأزمة السياسية بين البلدين، والتي فجرها إسقاط تركيا لمقاتلة روسية؛ قالت إنها اخترقت أجواءها، يوم 24 (نوفمبر/ تشرين الثاني) الماضي.

ويسعى مسؤول حقوق الأطفال بافيل أستوهوف، ومسؤول حقوق الإنسان إيلا بامفلوفا، في الكرملين، إلى توجيه نداء للرأي العام الروسي، للمطالبة بعدم تصاعد الأزمة لتطال المغتربين الأتراك في بلادهم.

وأفادت مصادر تركية بأن مجموعة من الحقوقيين والناشطين الروس، أجروا تحقيقات حول تعرض أطفال العائلات التركية، للاعتداءات خلال المؤتمر الذي عقد الأسبوع الماضي بمشاركة مسؤولين من الكرملين.

وقالت بامفلوفا إن هذا النداء سيكون إشارة لمنع العداء المحتمل حدوثه في المجتمع بحق الأتراك.

وسبق أن صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بإنه لا يجب السماح بمعاداة الأتراك المقيمين في روسيا وانتهاك حقوق الإنسان، كما يجب ألا تنعكس الأزمة السياسية بين الدولتَين على علاقات المواطنين فيما بينهم.

وانعكست الأزمة بين البلدين، والعقوبات الاقتصادية والتجارية التي فرضتها روسيا بحق تركيا، على المستثمرين الأتراك في روسيا، بالتضييق عليهم رسمياً وشعبياً.

وتستثمر أكثر من 2000 شركة تركية في روسيا، برؤوس أموال تتجاوز 10 مليارات دولار أمريكي، بالإضافة إلى تواجد نحو 60 ألف عامل تركي في سوق العمل الروسي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com