داعش يملك أسلحة حربية متطورة صنعت في 20 دولة

جنيف ـ كشف تقرير أصدرته منظمة العفو الدولية مؤخرا؛ عن امتلاك تنظيم داعش المتشدد ترسانة كبيرة من الأسلحة الحربية المتطورة، بعد أن استولى عليها من معسكرات جيوش البلدان التي يتواجد فيها.

وقالت العفو الدولية في تقريرها، إن تحليلات الخبراء، كشفت عن استيلاء التنظيم على هذه الأسلحة من خلال نهب مخازن الجيش العراقي، والتي تحتوي على أسلحة تم تصنيعها في أكثر من 20 دولة، بينها الصين وروسيا والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي.

وأكد التقرير، أن مقاتلي داعش يستخدمون بعض الأسلحة التقليدية كالمسدسات والأسلحة اليدوية وغيرها من الأسلحة الصغيرة، بالإضافة إلى البنادق الآلية والأسلحة المضادة للدبابات وقذائف الهاون والمدفعية؛ مشيرا إلى أن الأسلحة الروسية والصينية والأمريكية، تعد الأكثر انتشارا بين صفوف مقاتلي التنظيم المتشدد وتحديدا البنادق الآلية من طراز "كلاشنيكوف".

وحذرت المنظمة الدولية من العقود، التي تتضمن سوء تنظيم في تدفق السلاح إلى العراق، وعدم التشديد على الضوابط المفروضة عليها في الميدان، مما نتج عن استيلاء تنظيم الدولة على مجموعة كبيرة من الأسلحة الحربية، التي تستغلها في ارتكاب جرائم حرب ضد الانسانية.

وخلص التقرير، إلى أن عناصر داعش وغيره من الجماعات المسلحة، لجأوا إلى صناعة أسلحتهم في ورش بدائية قاموا فيها بتصنيع قذائف الهاون والصواريخ والقنابل اليدوية والعبوات الناسفة.