مؤتمر المناخ.. الهند ترحب بانتصار "العدالة المناخية"
رحب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، يوم الأحد، باعتماد 195 بلداً في باريس، اتفاقا لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري
ويرى المحللون أن الهند، وهي ثاني دولة من حيث عدد السكان، بـ 1.2 مليار نسمة، كانت واحدة من البلدان ذات "الوزن الثقيل" في مفاوضات باريس
فباسم "العدالة المناخية" لصالح البلدان الأكثر فقرا طالبت الهند من الدول المتقدمة، مثل الولايات المتحدة، أن تتحمل حصة أكبر من تكلفة التكيف مع آثار تغير المناخ على البلدان النامية
ويقول الخبراء إن الهند هي الملوث الرابع في العالم، بعد الصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مع 6.5٪ من انبعاثات غازات الدفيئة
ورحب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، يوم الأحد، باعتماد 195 بلدا في باريس، اتفاقا لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري. وقد عبّر عن غبطته بنجاح المؤتمر قائلا "لقد رفعت جميع البلدان هذا التحدي، وعملت على إيجاد حل
وتقول لوبوان في تقريرها إن زعيم الهند يرى في هذا الاتفاق انتصارا لـ "العدالة المناخية". لقد قال ناريندرا مودي في تغريدة على حسابه في تويتر: "ليس هناك لا غالب ولا مغلوب في إبرام اتفاق باريس. العدالة المناخية هي التي فازت، وسوف نعمل جميعا من أجل مستقبل أكثر اخضراراوأضاف ناريندرا مودي في تغريدة أخرى على حسابه في تويتر "تغير المناخ يمثل تحديا، ولكن اتفاق باريس يبيّن كيف استطاعت جميع البلدان أن ترفع هذا التحدي، وكيف عملت على إيجاد حل
وأكد ا ناريندرا أن "المداولات التي جرت في مؤتمر المناخ COP21 ، واتفاق باريس تُظهر الحكمة الجماعية التي تميز بها زعماء العالم من أجل الحد من تغير المناخ
وتشيرالتقارير إلى أن الدول المجتمعة في لو بورجيه بالقرب من باريس، حددت لنفسها يوم السبت هدفا واضحا، وهو احتواء الاحترار العالمي إلى "أقل من درجتين مئويتين" للحد من اضطرابات المناخ وآثارها الوخيمة
