اليمين المتطرف في فرنسا يتلقى صفعة بالجولة الثانية من الانتخابات

باريس - أظهرت نتائج أولية في فرنسا، أن اليمين المتطرف (حزب الجبهة الوطنية) أخفق في الفوز بأي دائرة، من المناطق الثلاث عشرة التي جري التنافس عليها في الجولة الثانية من الانتخابات المحلية اليوم الأحد.

وجاءت هذه التقديرات بمثابة انتكاسة للجبهة التي تتزعمها مارين لوبان بعدما حققت تقدما كبيرا الأسبوع الماضي باحتلالها الصدارة في الجولة الأولى من الانتخابات الاقليمية بعد أن عززتها مخاوف من أزمة اللاجئين في أوروبا وهجمات داعش التي قتلت 130 شخصا في باريس قبل شهر.

لكن نتائج اليوم أظهرت أن شعبية اليمين المتطرف المتنامية، لم تصل بعد إلى الحد الذي يسمح له بتحويلها إلى سلطة محلية في الدوائر الانتخابية.

وكان اليمين المتطرف يأمل بتحقيق سابقة في تاريخ فرنسا بالفوز بإحدى هذه الدوائر، وذلك قبل عام ونصف العام من موعد الانتخابات الرئاسية 2017 التي باتت زعيمة "الجبهة الوطنية" تعتبرها في متناولها.

وبلغت نسبة المشاركة في الجولة الثانية، 50.54 بالمئة عند الساعة الخامسة مساء، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية في بيان.

وهذه النسبة عالية مقارنة بنسبة التصويت في الانتخابات المحلية قبل خمس سنوات بحيث بلغت 43.47 بالمئة، وكذلك مقارنة بنسبة المشاركة في الدور الأول الذي جرى الأحد الماضي والتي بلغت في نفس التوقيت 43.01 بالمئة.