تقارير: فرنسا تحارب داعش وهي تعاني نقصاً في الذخيرة
تقارير: فرنسا تحارب داعش وهي تعاني نقصاً في الذخيرةتقارير: فرنسا تحارب داعش وهي تعاني نقصاً في الذخيرة

تقارير: فرنسا تحارب داعش وهي تعاني نقصاً في الذخيرة

بعد هجمات باريس الإرهابية في 13 نوفمبر الماضي، دشنت فرنسا حملة عسكرية كبيرة، شملت قصف مواقع تابعة لتنظيم الدولة في سوريا والعراق، خصوصا في مدن الرقة والموصل والرمادي.

ورحب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند؛ - الذي تواجه  بلاده خطراً إرهابياً لم يسبق له مثيل – بمشاركة حليفته بريطانيا في حربه ضد داعش، حيث استهدفت الطائرات الحربية البريطانية مواقع داعش لأول مرة، يوم الخميس.

ويقول خبراء عسكريون، إنه رغم التحاق بريطانيا بركب فرنسا، إلا أنه ليس كل شيء على ما يرام، وبهذه البساطة على الصعيد العسكري. لأن فرنسا  تواجه مشكلة رئيسية، حيث  تواجه البلاد نقصاً في الذخيرة.

وبحسب معلومات نشرتها يومية "لوسوار" الفرنسية، فقد سارعت وزارة الدفاع للحصول على وجه السرعة من الصناعيين الأمركيين، على ذخيرة، وتحديدا "بضع مئات من القنابل الموجهة GBU" من الصناعة الأمريكية.

680 قنبلة

ويرى المحللون، أن تعبئة فرنسا في حربها ضد تنظيم الدولة، تتكثف منذ الأسابيع الأخيرة.  حيث حذر فرانسوا هولاند في تصريح يوم 23 نوفمبر الماضي، بعد دخول حاملة الطائرات "شارل ديغول" الحرب ضد داعش، قائلا "سنكثف ضرباتنا، وسوف نختار الأهداف التي ستصيب هذا الجيش الإرهابي بأكثر الأضرار الممكنة".

وتفيد التقارير، أن عدد المقاتلات الفرنسية على متن حاملة الطائرات هذه، قد ارتفع من 26 إلى 38 طائرة.

ووفقا لصحيفة لوموند، فقد ألقت طائرات رافال وميراج 2000 نحو "680 قنبلة منذ بداية العملية "شامال" Chammal في شهر سبتمبر 2014.

وتضيف الصحيفة، أنه إذا لم يتم الإعلان عن كل هذه الضربات، فإن معظمها حدثت في عام 2015.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com