الجزائر تربط مخاطر داعش بانهيار حكم صدام والقذافي
الجزائر تربط مخاطر داعش بانهيار حكم صدام والقذافيالجزائر تربط مخاطر داعش بانهيار حكم صدام والقذافي

الجزائر تربط مخاطر داعش بانهيار حكم صدام والقذافي

جدد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، مخاوف بلاده من استمرار الخطر الإرهابي القادم من الجارة ليبيا، بسبب انهيار مؤسسات الدولة وسيطرة الميليشيات المسلحة على المشهد العام، معتبراً أن تنظيم داعش استغل التدخل الأجنبي الذي أطاح بالعقيد الليبي معمر القذافي.

وذكر "لعمامرة" في مقابلة نشرتها، اليوم الأربعاء، صحيفة فرنسية، أنّ ظهور عدة تنظيمات إرهابية ارتبط بسقوط نظام الرئيس العراقي صدام حسين عقب التدخل العسكري الأمريكي سنة 2003، مؤكداً أنّ الجزائر كانت محقة برفضها للتدخلات الأجنبية في المنطقة العربية.

وشدد الوزير الجزائري على أنّ تعزيز الإجراءات الأمنية وتحديث المنظومة الدفاعية لبلاده قد حقق نتائج إيجابية على الأرض، متوقعاً مزيداً من الضربات الموجعة لبقايا الإرهاب ونافياً أن تكون الجزائر معقلاً لتنظيم داعش الذي يتمدد بشكل رهيب في دول الجوار.

 وحث رئيس الدبلوماسية الجزائرية على ضرورة تسوية النزاعات في المنطقة العربية بالطرق السلمية، مفيداً بأنّ حكومته ترفض بالمطلق التدخل العسكري في ليبيا إلا إذا جرى تشكيل حكومة وحدة وطنية وتوافق بين أطياف الأزمة الليبية، وقتذاك يحق لليبيين أن يطلبوا ما شاؤوا من المجتمع الدولي.

وبدا رمطان لعمامرة غاضباً جدًا من اتهامات المغرب المتكررة لبلاده، مبرزًا أّن الملك المغربي يراهن على ما هو أسوأ من خلال الخطابات المستفزة ضد الجزائر المتمسكة بموقفها الداعم واللامشروط لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره بنفسه.

وتشهد العلاقات المغربية الجزائرية توتراً بسبب ملف الصحراء الغربية ولم تنفع رسائل الود التي يتبادلها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والملك محمد السادس في الأعياد الوطنية والدينية، في إذابة الجليد، ففي الآونة الأخيرة عاش البلدان على وقع التصعيد الذي بادر إليه العاهل المغربي في خطاب ناري بمدينة العيون الصحراوية، ما أزعج الحكومة الجزائرية ودفعها إلى استقبال زعيم جبهة البوليساريو والمبعوث الأممي كريستوفر روس.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com