59% من الإسرائيليين يؤيدون الأمن في التجسس على إتصالاتهم
59% من الإسرائيليين يؤيدون الأمن في التجسس على إتصالاتهم59% من الإسرائيليين يؤيدون الأمن في التجسس على إتصالاتهم

59% من الإسرائيليين يؤيدون الأمن في التجسس على إتصالاتهم

أظهرت معطيات مؤشر الديمقراطية الإسرائيلية لعام 2015م، ضمن التقرير السنوي الصادر عن المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، أن غالبية الإسرائيليين يوافقون على قيام السلطات بالتجسس عليهم، طالما أن الأمر يسهم في حماية الأمن القومي.

وقال التقرير إن 59% من إجمالي أعداد اليهود الذين شاركوا في إستطلاع أجراه المعهد، يؤكدون أن مراقبة الإتصالات الهاتفية والمراسلات عبر الإنترنت تسهم في حماية الأمن.

وشمل الإستطلاع الذي يجري للعام الثالث عشر على التوالي، عينة كبيرة من الإسرائيليين، وتضمن العديد من الجوانب، من بينها نظرتهم لإسرائيل كدولة يهودية في المقام الأول، كأعتبار يلقى إهتمامهم بغض النظر عن وصفها بالدولة الديمقراطية.

وأوضح التقرير أن 37% من الإسرائيليين اليهود يرون وصف إسرائيل كدولة يهودية أهم بكثير من وصفها بالديمقراطية، بينما عبر 35% عن إعتقادهم أن اعتبار الديمقراطي أهم.

وأشار 27% إلى ضرورة وضع البعد اليهودي والديمقراطي في مكانة واحدة، فيما لم يستطع 1% من المستطلعين تحديد الإجابة.

وأبدى ثلثا الإسرائيليين اليهود ثقتهم في منظومة القضاء وبالمحكمة العليا، بشكل يفوق ثقتهم بالشرطة والكنيست والأحزاب السياسية، وأيد 56% من المستطلعين عدم سحب صلاحيات المحكمة العليا الخاصة بقدرتها على إلغاء قوانين يشرعها الكنيست، فيما قال 32% أنهم يؤيدون سحب صلاحياتها لصالح الكنيست.

ولفت التقرير السنوي للمعهد الإسرائيلي إلى أن مستوى الثقة بالقضاء بين الإسرائيليين المحسوبين على اليسار يفوق مستوى الثقة بالنسبة للمحسوبين على تيارات اليمين، بينما يشهد تراجعا كبيرا بين التيارات الحريدية والدينية، وهو ما يفسر نتائج الإستطلاع التي تظهر الثقة بالقضاء، حيث يشكل المحسوبين على اليسار النسبة الأكبر من الإسرائيليين.

وأبرز التقرير المعطيات الخاصة بموافقة غالبية من شملهم الإستطلاع على إخضاع المواطنين لعمليات تنصت ومراقبة مستمرة طالما يسهم ذلك في حماية أمنهم الشخصي وأمن البلاد.

وذكر 59% من اليهود أنهم لا يمانعون في إخضاعهم لعمليات تنصت من قبل أجهزة الأمن، ولكنهم في الوقت نفسه مع حرية الرأي وحق المواطنين في التعبير عن آرائهم. وتغلبت الإعتبارات الأمنية على إعتبار حرية التعبير، طالما أن هناك مخاطر أمنية، حيث يعتقد غالبية اليهود أنه ينبغي السماح للدولة بالتنصت على جميع وسائل الإتصالات.

وفيما يتعلق بمدى تقييم الإسرائيليين لأوضاعهم الشخصية على المستوى الأمني والإقتصادي، قال 75% أن وضعهم جيد إلى جيد جدا، فيما أشار 19.8% إلى أن أحوالهم بين بين، وقال 4.8% أن أحوالهم الشخصية سيئة إلى سيئة للغاية.

وحول مدى ثقة الإسرائيليين بمؤسسات الدولة، قال 19% فقط أنهم يثقون في الأحزاب السياسية، بينما لفت 36% إلى أنهم يثقون بالحكومة، وقال 35% أنهم يثقون بالكنيست.

وأشار 42% إلى أنهم يثقون بالشرطة، وذهبت النسبة الأكبر لمنظومة القضاء، حيث أشار 56% إلى ثقتهم بتلك المنظومة.

وفيما يتعلق بالعلاقات بين القطاعات اليهودية والعربية في إسرائيل، أشار 36% من اليهود إلى أنهم لا يرغبون في العيش في حي واحد مع العرب، فيما قال 11% من العرب أنهم لا يرغبون في العيش إلى جوار اليهود.

وقال 78% من اليهود إنهم لا يفرقون بين طبيب يهودي أو عربي، حال أرادوا إجرء فحوصات طبية، بينما أكد 91% من العرب أنهم لا يكترثون بهوية الطبيب سواء كان عربيا أو يهوديا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com