الأمن الإسرائيلي يحمل وزيرة إسرائيلية مسؤولية "تفجر الأوضاع"
القدس- حملت مصادر أمنية إسرائيلية، الثلاثاء، وزيرة الرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف المسؤولية عن "تفجر الأوضاع الأمنية بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مصادر أمنية عبرية تعمل في مدينة القدس، قولها إن "التصريحات المتكررة للوزيرة من حزب الليكود ميري ريغيف في السنوات الأخيرة وفيما يتعلق بالسماح لليهود بتأدية الصلوات والشعائر التلمودية في باحات المسجد الأقصى، هي المسبب الرئيس لأعمال العنف وأعمال القتل التي نشهدها في هذه الأيام".
وأضافت المصادر أن "الوزيرة ريغيف وخلال إشغالها رئيس لجنة الداخلية البرلمانية في الدورة السابقة للكنيست، عملت طوال هذه الفترة على عقد جلسات للجنة لبحث مسألة صلاة اليهود في الحرم القدسي الشريف، وقد دعت مرارا وتكرار الحكومة والشرطة إلى مساواة اليهود والمسلمين في الحرم".
وتابعت إن ريغيف "عقدت أكثر من 15 جلسة لبحث هذه القضية ضمن لجنة الداخلية البرلمانية".
ولفتت المصادر الأمنية الإسرائيلية إلى أن من بين أخطر التصريحات التي أدلت بها ريغيف، حينها، هي "أن الفلسطينيين يهددوننا دائما باندلاع انتفاضة جديدة، فلتكن انتفاضة كهذه لنلقن الفلسطينيين درسا وليعلموا كيف ستؤثر هذه الانتفاضة عليهم".
وقالت إن "هذه التصريحات والنشاطات التي قامت بها ريغيف، دلت على أن إسرائيل تريد تغيير الوضع القائم في الحرم الشريف، الأمر الذي أدى إلى تفجر الأوضاع الأمنية بهذا الشكل".
وتشهد الأراضي الفلسطينية وبلدات عربية في إسرائيل منذ الأول من أكتوبر الجاري، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.
